Uncategorized

10 قواعد حتى لا يكون طفلك أنانيا

غالبا ما يشتكى الكثير من الآباء من أنانية أطفالهم ويغفلون أنهم يمكن أن يكونوا سببا أساسيا فى هذه الأنانية بطريقتين، أولاهما أنانية الآباء نفسهم، وثانيا تربية الطفل بشكل خاطئ يجعل منه طفلا أنانيا ونلاحظ على الطفل أنه يرفض رفضا باتا أن يلمس أحد ألعابه أو يشاركه أحد اللعب ومع هذا يتشبث بألعاب وأدوات الآخرين بل قد يصرخ مصرا على الاستيلاء عليها.

وفى إطار هذا الموضوع، أكد خبير التنمية البشرية أبو بكر مصطفى، فى حديث خاص لـ”صدى البلد”، أن هناك عددا من القواعد يجب على الآباء اتباعها حتى لا يكون طفلك أنانيا وهي كالآتى:

– احرص على توفير مناخ داخل البيت يسود فيه التعاون والعطاء كأن يراك وأنت تعطي والدته من طعامك وشرابك وغيره، ويرى أمه تمنحك بعض أشيائها، وأن تسمحا له بأن يستخدم بعض أدواتكما الخاصة، فحينما يعيش هذا المناخ يتعلم منه بشكل تلقائي أن يعطي الآخرين.

– راعِ طبيعة المرحلة التي يمر بها طفلك، ففي بداية الطفولة المبكرة (من 2 إلى 6 سنوات) يكون متمركزًا حول ذاته لا يدرك رغبات من حوله قياسًا برغباته لكن مع نهاية هذه المرحلة ينمو وعيه برغبات الآخرين، فالتمس له العذر وعلمه كيف يشرك الآخرين في حاجاته بلطف وهدوء.

– اجتهد في نقل طفلك من حيز التمركز حول ذاته والتفكير خارج دائرة نفسه بأن تقدم إليه بعض الحلوى مثلا وتطلب منه أن يوزعها على إخوته وأفراد عائلته مع الاحتفاظ بجزء منها لنفسه ثم وسع الدائرة لتشمل زملاء المدرسة والجيران.

– تحدث معه بشكل مباشر عن أهمية إعطاء الآخرين ومشاركتهم في بعض ممتلكاته من ألعاب وأطعمة وغير ذلك، وليكن هذا في أوقات لا يكون مطلوبا منه أن يشرك أحدا في أشيائه لأنه لن يقبل منك أي نصح حينما يكون في معركة مع طفل آخر على لعبة من ألعابه واحرص على أن يكون هذا الحوار بطريقة بسيطة مناسبة لعمره.

– وفر له بعض الألعاب التي يحتاج فيها بشكل أساسي لمشاركة الآخرين ولا يشعر في مشاركتهم له بتهديد لامتلاكه لها ومن أمثلتها: “الكرة، الكوتشينة، البلاي ستيشن.. إلخ”.

– شجعه على مشاركة أقرانه من الأقارب والجيران والأصدقاء في ممارسة اللعب الجماعي الذي يميل إليه، والذي يسهم بدور فعال في تدريبه على التعاون معهم.

– ابتعد عن التدليل الزائد له والتزم الاعتدال في تلبية طلباته لأن الاستجابة لكل ما يريد قد تخلق منه شخصا يسعى لتلبية رغباته فقط دون اعتبار للآخرين واحتياجاتهم، كذلك يؤدي إلى شعوره بأنه محور اهتمام الآخرين، ما يقوي الأنانية لديه.

– احرص على دعم ثقته بنفسه لأن عدم ثقته بنفسه تجعله غير قادر على التواصل مع أقرانه وغير قادر على الوفاء بالتزاماته، فيتصرف كأنه يعيش وحده من دون أي اعتبار للآخرين، بالإضافة إلى أنه يحاول أن يجد الأمان الذي يفتقده في امتلاك الأشياء.

– تجنب وصفه بأنه أناني أو غير ذلك من السمات السلبية لأن هذا يساعد على تأكيد هذه السمة السلبية لديه.

– احك له بعض القصص والحكايات التي تؤكد على معنى التعاون بين الناس وأهمية أن يتنازل المرء عن بعض أشيائه وما يعود عليه من خير جراء ذلك، وركز خلال القصة على الجانب الإيجابي (عطاء الآخرين) أكثر من تركيزك على الجانب السلبي (البخل والأنانية) حتى نؤكد هذا المعنى في نفسه.

– شاركه في تنفيذ بعض المشاهد التمثيلية والمسرحيات القصيرة التي تدور حول إعطاء الآخرين ومشاركتهم، واحرص على أن تسند إليه دور المعطاء المعاون للآخرين ويمكن أن تنفذ هذه المشاهد بمشاركة أفراد الأسرة أو أقاربه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى