Uncategorizedمنوعات

«قراصنة الإنترنت» يبتزون الفتيات بصورهن.. 4 نصائح للفتيات لتجنب الوقوع فريسة للابتزاز.. والعقوبة القانونية للجريمة تصل إلى الحبس 3 سنوات

يعكف الكثير من المتخلين عن الأخلاق الإنسانية في العالم الافتراضي الرقمي ليل نهار، على ابتكار طرق ووسائل تساعدهم على ابتزاز الفتيات والنساء بطريقة غير شرعية من خلال الدخول على حساب الفتاة على مواقع التواصل وأخذ بعض صورها والتشهير بها على صفحة أخرى خاصة به أو تركيب بعض الصور وإرسالها إلى الفتاة وأهلها سواء الزوج أو الأب أو الأخ والأهل بصورة عامة.. واستطلع “صدى البلد” آراء عددا من الخبراء حول هذه التصرفات والدوافع التى تكمن وراءها، والتحرك القانوني السليم لمواجهة مثل هذه التصرفات.

وفي هذا الإطار أكد خبير التنمية البشرية أبو بكر مصطفى فى تصريح لـ”صدى البلد” أن هناك أسبابا تدفع الجاني لجريمة الابتزاز، كما أن هناك أسبابا كثيرة تجعل الفتيات يقعن ضحايا للابتزاز من أبرزها قلة التوعية الدينية والرقمية، وضعف التنشئة الاجتماعية، مشيرا إلى أن الروابط الأسرية تجعل الشباب يقضي أغلب وقته في وسائل التواصل الاجتماعي والوثوق بأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركتهم صور خاصة ومعلومات وأسرار يجب ألا تفشى للقريب فكيف بالغريب.

نصائح للفتاة:
وينصح “مصطفي”، في حال مواجهة مثل هذا الموقف بإخبار من تستطيع من أوليائها أو أخاها – إن وجد -، حتى يقف معها في محنتها ويشاركها الرأي والمشورة، وعدم الانصياع وعدم اللين والخضوع مع من يبتزها مهما هدد أو وعد، مشددا على ضرورة عدم إرفاق ذاكرة الهاتف مع الجهاز أثناء صيانته حيث ثبت في كثير من الوقائع أن بعض العاملين في هذه المحلات، يستغلون وجود بعض صور الفتيات أو يستخدمون برنامج استرجاع المحذوف من الذاكرة فيحصلون على بعض الصور، وأخيرا يجب التوجه إلى مباحث الإنترنت لاتخاذ ما يلزم تجاه هذا الشخص.

وحول كيفية تجنب الابتزاز الإلكتروني والوقوع في هذه الجريمة على الجهات المختصة، أشار خبير التنمية إلى ضرورة زيادة التوعية في المدارس والكليات عن مفهوم الابتزاز الإلكتروني وعلى الوالدين مراقبة الأبناء وعدم إعطائهم الحرية الكاملة في وسائل التواصل الاجتماعي وتثقيفهم دينيا ورقميا.

وأضاف أنه في حال تعرض أحد للابتزاز يجب عليه التواصل مع هيئة تنظيم الاتصالات والشرطة وقبل ذلك توثيق كل التهديدات وحفظها في جهاز منفصل لعدم محاولة الجاني التخلص من الدلائل التي تدينه.

 6 أشهر حبس عقوبة التشهير
ومن جانبه يؤكد رضا البسطاوى المحامي أن جرائم الإنترنت تعتبر من الأمور التي يعاقب عليها القانون، بعد توثيقها من خلال مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية المتواجد في كل مديرية أمن والذي يحيل الشكوى إلى المقر الرئيسي بوزارة الداخلية لمتابعتها، موضحا أنه بعد تقديم الشكاوي يتم تتبع المواقع وتتبع الناشرين ويتم إخضاعهم للتحقيق وإحالتهم لمحكمة الجنايات ويتم تطبيق العقوبات السالبة للحرية والتغريم علي المتهمين، حيث إنه في حال ثبات التهمة تكون العقوبة الحبس 6 أشهر وأحيانا تصل إلى 3 سنوات.

«قراصنة الإنترنت» يبتزون الفتيات بصورهن.. 4 نصائح للفتيات لتجنب الوقوع فريسة للابتزاز.. والعقوبة القانونية للجريمة تصل إلى الحبس 3 سنوات
«قراصنة الإنترنت» يبتزون الفتيات بصورهن.. 4 نصائح للفتيات لتجنب الوقوع فريسة للابتزاز.. والعقوبة القانونية للجريمة تصل إلى الحبس 3 سنوات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى