أصبح استخدام “السكرين شوت” أمر لا بديل عنه فى حياتنا اليومية، ما بين تصفح البريد الإلكترونى ومواقع التواصل الإجتماعى وتطبيقات المراسلات الفورية مثل “واتساب، فايبر”، حينما يتلقى أحد راسلة مهمة ويريد الإحتفاظ بها، فالحل استخدامها.
وبعتقد الكثيرون أن “السكرن شوت” حديثة العهد مع ظهور الهواتف الذكية “آيفون-أندرويد”، ولكن فى الواقع التقطت لأول مرة فى عام 1960، وحتى ثمانينيات القرن الماضى مع ثورة الحواسيب، ولم يزود أى نظام تشغيل بهذه الميزة، وكانت تتم بطريقة شبه بدائية عن طريق إلقاء شاشات النص فقط فى ملف نصي، ولكن النتيجة فقط محتوى الشاشة بالكامل.
وفي أواخر السبعينيات، عملت شركة “IBM” على اختراع جهزا يحتوى على زر مخصص لعمل نسخة مطبوعة من عملك، وجاء الزر مكتوب عليه “print screen”، ثم ظهور الطريقة الأشهر وهى أخذ لقطة عبر برنامج الرسام، والتى كانت تستخدم أيضًا فى حفظ الصور على ألواح السكر، مثلما تستخدمها محلات الحلويات فى صنع كعكة عليها صورة شخصية.
