Uncategorized

5 خطايا تسقط أهلي «البدري» أمام وداد «عموتة» بنهائي دوري الأبطال

سقط البطل فى ليلة السبت الحزين فى كازبلانكا بمدينة الدار البيضاء، وفشل الأهلي فى اقتناص النجمة التاسعة بدورى أبطال افريقيا بفعل عوامل أثرت فى مسيرة المارد الأحمر بنهائى العرس الإفريقي للأندية ومنعته من بلوغ نهائيات مونديال الإمارات.
لم تكن خسارة الشياطين الحمر اللقب الإفريقي أمام الوداد البيضاوى المغربي بهدف نظيف وليدة الصدفة، لكنها جاءت نتاج أخطاء تراكمية يتصدرها الفكر الخططي والتكتيكي إلى جانب الغرور والفشل التحكيمي فى السيطرة على مجريات اللقاء.
الجامبي بكارى جاساما
رغم أنه يعتبر من حكام النخبة ورقم واحد على مستوى أقرانه إفريقيا، إلا أن جاساما خانه التوفيق فى إدارة اللقاء، وجاءت قراراته عكسية ومتضاربة فى بعض الأحيان مع مساعديه ما عاد بالسلب والعصبية على لاعبي الشياطين الحمر داخل الملعب.
جاساما تغاضى عن الأسلوب الاستفزازي الصادر عن مناصري وداد الأمة داخل مدرجات ملعب محمد الخامس، وإطلاقهم الشماريخ والألعاب النارية إلى جانب الأجسام الصلبة التي خصت بها المغربي وليد آزارو مهاجم الأهلى.
حكم اللقاء واجه ضغوطات داخل المستطيل الأخضر من جانب الجماهير، أثرت على مستوى أداء حكم النخبة الافريقي ما جعله يتغاضى عن احتساب أخطاء لصالح الشياطين الحمر، وسمح بإهدار الوقت دون تعويضه فى الوقت بدل الضائع.
الفيصلي الأردني كلمة السر
تجاهل حسين عموتة مدرب الوداد ضحايا الأهلى من فريقى النجم الساحلى والترجى التونسي ولم يلجأ إلى مذاكرة الأهلى فى لقاءاته أمام الفرق التونسية، لكنه وجه بوصلته صوب مباراتى المارد الأحمر أمام نظيره الفيصلى الأردنى فى دورى أبطال العرب، والتي خسر خلالهما الشياطين الحمر بنتيجة 1/ 0 فى الجولة الافتتاحية و2/ 1 بنصف نهائى البطولة العربية.
حسين عموتة استفاد من أداء لقاءي الفيصلى الأردنى فى البطولة العربية وسار على نهج المونتيجرى نيبوشا مدرب الفريق الأردنى آنذاك، وتفوق تكتيكيا على حسام البدرى مدرب الأهلى، ففى الشوط الأول ترك لاعبي المارد الأحمر يصولون ويجولون ويهددون مرمى الفريق المغربي دون بذل مجهود كبير، وظهر كأن أقصى طموحه تحقيق نتيجة التعادل السلبي.
وفى الشوط الثانى ظهر الوداد بأفضل حالاته البدنية، وبدأ فى مبادلة الأهلى الهجمات، وقام عموتة بنقل دفاعاته من الخطوط الخلفية إلى منتصف الملعب مع اللعب على الهجمات المرتدة، ما أدى إلى إرهاق لاعبي الأهلى وإفشال محاولاتهم الهجومية وإرباك حسابات البدرى الذى ظهر على الخطوط خارج الملعب فى حالة حيرة من منافسه وتبديله التكتيك الخططى.
الجناح الطائر خارج الخدمة
محمد هانى وحسين السيد ثنائى دفع بهما البدرى فى لقاء غاية الأهمية، لكن مارسيلو لم يقدم المردود الجيد، ولم يستطع تعويض غياب على معلول، وانضم إليهما عمرو السولية الذي وضح أنه نقطة ضعف كبيرة سواء فى منتصف الملعب أو عندما يقوم بواجباته الدفاعية، ونجح إسماعيل حداد نجم الوداد فى إظهار إمكانياته ومهاراته على حساب ثلاثى القلعة الحمراء وهدد مرمى شريف إكرامى حارس المرمى.
 
الغرور يضرب البدرى
يبدو أن لعنة سداسية النجم الساحلى التى أحرزها الأهلى فى مرمى الفريق التونسي أصابت مدرب القلعة الحمراء، وظهر عقب اللقاء مباشرة فى إحدى الفضائيات وأعلن لمقدم البرامج الشهير مدحت شلبي، أنه يطلق عليه بين الأوساط الرياضية لقب جوارديولا العرب ما جعل البدرى ينضم إلى قائمة المدربين التى أصابتهم لعنة الغرور وجعلته لا يحترم منافسه ويحسب له ألف حساب.
عصبية اللقاء 
لقاءات الفرق المصرية مع أندية شمال أفريقيا دوما ما تتسم بالندية والمشاحنات والحساسية بين اللاعبين داخل الملعب، وتشهد كثرة الاستفزازات، ما جعل لاعبى الأهلى يخرجون عن تركيزهم، فضلا عن سياسة إهدار الوقت التى يتبعها لاعبو الشمال الأفريقي من أجل إصابة لاعبي المنافس بالإرهاق إلى جانب محاولة تهدئة الملعب للخروج باللقاء لصالحهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى