اخبارمصر

«سي إن إن» تكشف دوافع الإرهابيين لارتكاب مجزرة «مسجد الروضة»

أبرزت شبكة “سي إن إن” الأمريكية خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد فيه بالرد على المذبحة – التي يعتقد أنها أعنف هجوم إرهابي شهدته مصر – بـ”القوة الرادعة”، وأوردت تحليلا لدوافع ارتكاب الإرهابيين في سيناء لهذا الحادث الإجرامي.

ووفقا لتقرير نشرته اليوم، الأحد الشبكة الأمريكية، أفادت مصادر عسكرية بأن الطائرات الحربية المصرية شنت أمس، السبت، غارات جوية على “مخافر إرهابية” تحتوي على أسلحة وذخائر وعناصر متطرفة.

وأضافت “سي إن إن” أن الحادث وقع فيما لم تعلن أي جهة إرهابية مسئوليتها، لا تنظيم داعش ولا الجماعات المتطرفة حلفائه في مصر، ومع ذلك، فإن الهجوم يحمل بصمات داعش.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الجماعة الإرهابية التي نفذت الهجوم الغادر تحاول الحفاظ على موطئ قدم في شمال شبه جزيرة سيناء على الرغم من جهود قوات الأمن المصرية.

ولفتت “سي إن إن” إلى أن الرئيس السيسي أعرب مسبقا عن قلقه مؤخرا من أن مسلحي داعش الفارين من العراق وسوريا سيتوجهون إلى مصر.

وتابعت: “تواجه قوات الأمن المصرية هجمات شبه يومية من المسلحين الذين يرتبطون بصلات مع “داعش” في شمال سيناء، ومن ضمنها مجموعة ولاية سيناء، التي أعلنت الولاء للتنظيم عام 2014، والتي تقف وراء العديد من الهجمات ومئات القتلى في المنطقة الصحراوية”، مشيرة إلى أن الجماعة ذاتها أعلنت مسئوليتها عن تفجير طائرة ركاب روسية تحطمت في أكتوبر 2015 في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا.

وتعرض “سي إن إن” تصريح تيموثي كالداس، زميل معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، الذي يقول إنه إذا تبين أن مسلحي داعش هم وراء الهجوم الأخير، فإنه يعكس استعدادهم لمواصلة القيام بعمليات لها خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وقال إن هناك دافعين معقولين للهجوم الإرهابي الغادر على المسجد أولا: أن داعش يعتبر الصوفية زنادقة، ما يجعل المسجد الصوفي هدفا مشروعا في أعين أنصاره، على الرغم من أن جميع المصلين ربما لم يكونوا صوفيين.

وأضاف كالداس: “ثانيا “داعش” ربما يكون ينتقم من أفراد قبيلة السواركة التي ينتمي إليها معظم سكان المنطقة؛ لأنها تتعاون مع الحكومة المصرية في حملتها ضد التنظيمات الإرهابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى