اخبارمصر

وفد من المُلحقين العسكريين العرب والأفارقة والأجانب في زيارة للهيئة العربية للتصنيع‎

استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وفد المُلحقين العسكريين العرب والأفارقة والأجانب والمُلحق الثقافي بسفارة البحرين المُعتمدين بالقاهرة، بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع.

استعرض «سيف الدين» خلال الزيارة نبذة عن تاريخ الهيئة منذ نشأتها عام 1975 ومراحل تطورها وأهم المُنتجات العسكرية والمدنية الإمكانيات المُتطورة والمشروعات القومية التي تشارك فيها في إطار استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للمُشاركة في خطة التنمية الشاملة للدولة.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه بزيارة وفد المُلحقين العسكريين, بإعتبارها فرصة للتعرف علي إمكانيات ومُنتجات الهيئة وحثهم على أن يكونوا سفراء لنا ونقل الصورة الحقيقية للهيئة العربية للتصنيع وأنشطتها المُتنوعة العسكرية والمدنية لدي بلادهم.

وأكد سيف الدين على أن الهيئة العربية للتصنيع ترحب وتفتح أبوابها لزيارات مُماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المُشترك وتبادل الخبرات.

كما أشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بأهمية تلك الزيارة لفتح قنوات اتصال جديدة والتواصل وأضاف أن هناك تعاون قائم ومُستمر مع عدد من الدول الإفريقية والعربية والأجنبية.

وشدد علي أهمية التعاون والعمل المشترك مع كافة دول العالم علي نحو يلبي المصالح المُشتركة, وأشار سيف الدين إلي أن الهيئة العربية للتصنيع كمؤسسة ذات صفة دولية ولوائح خاصة وعلاقات عمل منذ نشأتها مع العديد من الشركات والمؤسسات العالمية مما يؤهلها للدخول في علاقات شراكة مع العديد من الشركات الدولية والدول أيضا.

وأشار إلي أن الزيارة بهذا الزخم تعكس عمق الروابط بين مصر وكافة الدول العربية والأفريقية والأجنبية وشدد سيف الدين بقوله لابد من استثمارها علي الوجه الأكمل من أجل زيادة الإستثمار والتنمية في كافة المجالات.

وعقب انتهاء الزيارة توجه وفد الملحقين العسكريين لتفقد عدد من وحدات الهيئة وهي الشركة العربية الأمريكية للسيارات ومصنع الإلكترونيات والشركة العربية للطاقة المتجددة, حيث شاهدوا أحدث خطوط الإنتاج والمنتجات المتميزة للسيارات العسكرية والمدنية والإلكترونيات واللمبات الليد الحديثة ومعدات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح والتي لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا.

تأتي تلك الزيارة في إطار تبادل الخبرات مع كافة الدول الشقيقة والصديقة والتعريف بأحدث الإمكانيات المُتطورة ومُنتجات الهيئة العربية للتصنيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى