والاسم يعني “حلم تحقق” واختارته الصين موطن والدي الباندا الوليد.
وهذا الصغير هو الذكر الذي بقى على قيد الحياة من توأمين ولدا في الرابع من أغسطس في حديقة حيوان بوفال على مسافة نحو 250 كيلومترا جنوبي باريس ويطلق عليه حتى اليوم اسم ميني يوان زي نسبة إلى الأب يوان زي الذي ترجم اسمه إلى بودجي أي “القصير البدين”.
وأعلنت برجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاسم الرسمي للحيوان في حفل حضره نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي.
ووصف وصول والدي الباندا إلى فرنسا عام 2012 بأنه إشارة على دفء العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يعود الوالدان إلى الصين عام 2022 في حين من المتوقع أن يبقى الصغير في فرنسا حتى يبلغ الثانية أو الثالثة من عمره.
وقالت حديقة الحيوان إن وزنه عند الميلاد بلغ 142.4 جرام وفتح عينيه لأول مرة في منتصف سبتمبر وهو يزن اليوم نحو 7.9 كيلوجرام.
