وأوضح عبد الغفار، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق مشروع مراكز التنمية المهنية بالجامعات الحكومية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن تواجد هذا المشروع بالتعاون مع عدة جهات خاصة وأجنبية وحكومية سيساعد كثيرًا في تخفيف العبء على الدولة لإتاحة فرص العمل للجميع.
وأشار إلى أن الفترة الماضية كانت الدولة تواجه فجوة بين سوق العمل والمناهج بالجامعات المصرية، لذا تواجد مثل تلك المراكز سيساعد كثيرًا على كسر تلك الفجوة.
يأتي ذلك المؤتمر دعمًا لجهود مصر الرامية في تعزيز مهارات التوظيف لدى خريجي الجامعات الحكومية وتيسير انتقال الطلاب بنجاح من مرحلة الدراسة إلى مرحلة التوظيف من خلال المشروع، الذي يستمر على مدار أربعة سنوات، ومن المقرر أن يتم إطلاق 20 مركزًا للتنمية المهنية في 12 جامعة حكومية في الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى، مما يتيح لحوالي مليون طالب الحصول على خدمات التوجيه المهني.
وجاء افتتاح المؤتمر بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وممثلين عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وممثلين عن مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية؛ الدكتور يوسف راشد، الأمين العام المؤقت للمجلس الأعلى للجامعات؛ والدكتور كمال شاروبيم، الأمين العام للمجالس المتخصصة؛ ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسوان وبني سويف ودمياط والمنصورة والمنوفية والمنيا وسوهاج والسادات والزقازيق.
