Uncategorized

الصحف السعودية: ماذا يدور بين مصر والسودان؟!.. الملك سلمان يبحث التعاون الدفاعي مع بريطانيا.. ولي العهد: بلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء.. إيران يدعم القوى الانقلابية في اليمن بأسلحة متطورة

ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الخميس 23 مارس، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

في جولة لأهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

ونستهل جولتنا من الشأن السعودي، حيث ركزت الصحف على ملفات وقضايا متنوعة نستهل في مقدمتها ما قالته جريدة «الجزيرة» في افتتاحيتها اليوم، الخميس، والتي جاءت بعنوان «خادم الحرمين يستعرض مجالات التعاون الدفاعي مع رئيس أركان الدفاع البريطاني»، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مكتبه بقصر اليمامة، معالي رئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق أول جوي ستيوارت بيتس.

وتم خلال الاستقبال، استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، ومجالات التعاون الدفاعي بين المملكة وبريطانيا.

حضر الاستقبال، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، وسفير بريطانيا لدى المملكة سايمون كوليس.

ومن صحيفة «الرياض»، بعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة لدولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني.

وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي؛ لنبعث لدولتكم ولأسر الضحايا وللشعب البريطاني الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض مثل هذه الأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، مؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهتها والقضاء عليها».

وبعث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية عزاء ومواساة لدولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان البريطاني.

ومن نفس الصحيفة، انطلقت أمس، الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العاصمة الأمريكية بمشاركة 68 دولة. وترأس وفد المملكة وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.

وأكد خلال الاجتماع موقف المملكة العربية السعودية المندد بالإرهاب بجميع أشكاله وصوره وأيًا كان مصدره، موضحًا أن الإرهاب لا دين له أو جنس أو عرق.

وأشار إلى أن المملكة من بين أكثر الدول التي استهدفها الإرهاب، كما أنها من بين أكثر الدول التي قامت بجهود كبيرة في العمل على محاربته وتفكيك خلاياه ومحاربة الفكر الضال المؤدي له، إضافة إلى جهودها في قطع التمويل المالي عنه.

وقال إن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب لم تقتصر فقط على الساحة المحلية بل امتدت إلى الساحة الدولية بهدف تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب، وآخرها تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب والتطرف من جميع جوانبه الأمنية والفكرية والاقتصادية والإعلامية والثقافية، حيث انضم إلى هذا التحالف 41 دولة عربية وإسلامية.

وعلى افتتاحية صحيفة «عكاظ» نطالع؛ أشاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بما تنعم به بلادنا المباركة من أمن وأمان واستقرار ورخاء، مثمنًا جهود أعضاء مجلس الدفاع المدني ومتابعتهم الدؤوبة لكل ما من شأنه تحقيق السلامة والحماية من المخاطر والحد من الكوارث، جاء ذلك في كلمة استهل بها أعمال الجلسة التاسعة لمجلس الدفاع المدني التي عقدت في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس.

وشاهد ولي العهد خلال الجلسة عرضًا وثائقيًا عن نشأة مجلس الدفاع المدني ومراحله التطويرية، تلا ذلك بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

ومن صحيفة «اليوم»، ذكرت وزارة المالية أن وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني قامت بترقية نظرتها المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، مشيرة إلى أن التخفيض الأخير في التقييم السيادي اعتمد على تحليل كمي ومؤشرات رقمية.

وأضافت الوزارة: “إن إيرادات 2016 المقدرة فاقت التوقعات، مسجلة 528 مليار ريال، وكان نصيب القطاع غير النفطي منها 199 مليار ريال (38% من إجمالي الإيرادات)”.

وشهد عام 2016 إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، اللذين يسهمان إضافة إلى عدد من المبادرات الأخرى الجادة، في تحقيق ميزانية متوازنة بحلول 2020، كما عززت الحكومة قدرات التمويل من خلال الاستفادة الناجحة- ولأول مرة- من أسواق الدين الخارجية، وفتح أسواق رأس المال المحلية أمام المستثمرين الأجانب.

وإلى الشأن المصري على الصحف السعودية وعلى صحيفة «عكاظ»، نطالع عنوان: “أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن الحكومة تعمل حاليا على إنهاء جميع مشكلات المستثمرين السعوديين الذين يواجهون عقبات تعوقهم في مجال الاستثمار، خصوصا في ما يتعلق بطول الإجراءات”.

وأشارت “نصر”، خلال مؤتمر حوار «مع الحكومة»، الذى نظمته شركة «المال جى تى أم» أخيرا، إلى تشكيل فريق عمل داخل وزارة الاستثمار؛ لبحث جميع مشكلات الشركات السعودية العالقة حتى اليوم دون حلول، والتنسيق مع الجهات المعنية لحل وتذليل العقبات التي تواجه المشروعات الاستثمارية بين الجانبين.

وقالت الوزيرة: «إن الحكومة المصرية ماضية في تهيئة مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الجديدة في مشروعات كبرى، خصوصا في محور قناة السويس وعدد من المشاريع السياحية الكبرى، وإقامة عدد من المشاريع الزراعية والصناعية».

ولفتت إلى وجود مسح شامل تنفذه وزارة الاستثمار حاليا لتذليل جميع التحديات التي تواجه القطاعات الاستثمارية في جميع المحافظات؛ بهدف جعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار.

وتحدثت صحيفة «الشرق الأوسط» في مقال نشر اليوم، الخميس، عن أخطر ما يمكن أن يحدث للعلاقات بين السودان ومصر وهو أن تتحول الخلافات السياسية المعلنة أو المستترة إلى تراشقات تسيء إلى الشعبين٬ وتستفز مشاعر الناس أو كرامتهم الوطنية.

وأضافت أن الخلافات السياسية يمكن حلها متى ما تغلب العقل٬ لكن التراشقات والإساءات التي تمس الشعوب تترك جروحًا غائرة لا تندمل بسهولة٬ وقد تبقى في الوعي الشعبي مثل النار تحت الرماد التي يمكن أن تشتعل مع أي هبة رياح، لكل عاقل حادب على أواصر لهذا السبب فإن أزمة التراشقات التي اندلعت في الفضاء الإنترنتي٬ وامتدت إلى بعض الإعلام في البلدين أخيرًا٬ كانت أمرًا مزعجًا ومقلقًا علاقات مميزة ضاربة في القدم٬ متجذرة بعلاقات الدم والرحم وكثير من الروابط والمصالح المشتركة.

وسلطت صحيفة «الرياض» الضوء في صفحة «ملفات خاصة» تحت عنوان «مصريون يفرغون طاقتهم في «غرف الغضب»، وقالت فيه: “أصبح لدى سكان العاصمة المصرية القاهرة متنفس يفرغون فيه طاقة الغضب المتراكمة من العيش في مدينة ضخمة شديدة الزحام، ويمكن للغاضبين في القاهرة استخدام مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة، منها أجهزة تلفزيون قديمة وآنية فخارية ومقاعد خشبية في أي غرفة من ست “غرف غضب”.

وقال أحمد نصرت، الذي أقام المشروع مع شقيقه مازن الشهر الماضي: “أحيانًا يحتاج الإنسان لتفريغ غضبه سواء في مناقشة غبية أو أي شيء لكن عوامل كثيرة تمنعه”.

وأضاف نصرت: “يمكنك أن تأتي لهذا المكان لتفريغ هذه الطاقة السلبية”، ومقابل أجر معين يرتدي الزبائن ملابس واقية تغطيهم من الرأس إلى القدم ويُقتادون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم، وقال مازن إنه وشقيقه كانا يريدان تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم وأضاف أنه سمع بهذه الفكرة لأول مرة أثناء دراسته في كندا.

وإلى الشأن العالمي، تناولت صحيفة “الرياض” الأزمة اليمنية في تقرير قالت فيه إن وصول اليمن إلى أوضاع إنسانية مأساوية تسبب فيها الانقلابيون يجب ألا يمر مرور الكرام من قبل المجتمع الدولي، ففي هذا البلد يعيش المواطن اليمني أحلك ظروف الحياة وسط نقص حاد في المواد الإغاثية بكل مكوناتها، وحتى ولو توفرت المواد الإغاثية عن طريق دول التحالف وفي مقدمتها المملكة، أو عن طريق منظمات الإغاثة الدولية ستواجه خطر الحظر أو السرقة من الميليشيا الانقلابية التي لا تهتم أبدًا لحال الشعب اليمني وحالته المزرية التي وصل إليها نتيجة أفعالهم وأجندتهم الإيرانية التي ينفذونها.

وأوضحت: “تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن طفلًا واحدًا يموت في اليمن كل عشر دقائق من حالات مرضية يمكن منعها منها: سوء التغذية وعدوى الجهاز التنفسي والإسهال، لنا أن نتخيل حجم الكارثة التي كان من الممكن تجنبها لولا الانقلاب وما جر اليمن إليه من ويلات كان في غنى عنها لو كان عند الانقلابيين حس وطني وإحساس بالمسئولية تجاه الشعب اليمني”.

وتحت نفس الموضوع، أوضحت جريدة «الشرق» في افتتاحيتها التي حملت عنوان «عروبة اليمن» أنه بعد مضي ما يزيد على خمس سنوات على الصراع في اليمن، يتضح أن هناك أيدي مدعومة من النظام الفارسي تحاول نقل التجربة الإيرانية للأراضي اليمنية وتحويل طباع شعبها وعروبتهم إلى حالة فارسية.

ويتضح ذلك من الخطاب الذي وجَّهه الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، يوم أمس الأول، الثلاثاء، حينما قال أثناء حفل تخرج إحدى دفعات عناصر المقاومة في قاعدة العند: «نحن لا ندعو للحرب وإنما للسلام، ولكن لا يمكن للحوثي أن يفرض علينا التجربة الإيرانية»، وما كان كلامه بهذا الوضوح إلا بعد أن مارس الحوثيون من خلال سلوكياتهم على أرض الواقع تلك المحاولة لجر اليمن إلى فارس، وتحويل عروبتها وتاريخها إلى حضارات أخرى لا تنتمي للعروبة ولا لميدان العرب من قريب أو بعيد في الاحترام الإنساني لجميع المعتقدات والمذاهب.

وأضافت: “لقد حاولت إيران منذ اندلاع الحرب اليمنية أن يكون اليمن جناحًا عسكريًا لها في منطقة الخليج، ومحاولة إغراقه في مديونيات مالية وتجارية ضمن الحوثيين حينما حكموا اليمن عبر الانقلاب الفاشل الذي ما زال المواطن اليمني يدفع ضريبته حتى اليوم، ولكن إيران أغرقت البلاد بالسلاح وليس بالغذاء أو دعم البرامج التعليمية عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة”.

وتحت عنوان «النظام الإيراني والحضارة البائدة»، قالت جريدة «اليوم»: “أصبح واضحًا أمام أنظار العالم بأسره هذا الدعم العسكري الهائل ماليًا وعسكريًا الذي تغدقه إيران على الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية لاختطاف الشرعية في اليمن، فالنظام الإيراني يدعم تلك القوى الانقلابية بالأسلحة المتطورة وارسال المستشارين العسكريين الإيرانيين والأفغان واللبنانيين لاشعال الحرب في اليمن وللحيلولة دون اطفاء فتائلها المشتعلة”.

وأضافت: “ويزعم النظام الإيراني أنه بتلك المساعدات يحاول تغيير ميزان القوى في المنطقة وإعادة إحياء حضارته الفارسية البائدة، وهو زعم غير منطقي وغير عقلاني، فمحاولة القفز على السلطة الشرعية اليمنية ودعم الانقلابيين لا يمكن تبريره بتلك الدعاوى الفارغة التي لا أصل لها، وإنما هي شعارات يرفعها النظام لتبرير عدوانه الآثم على اليمن، ولتبرير دعمه المطلق للانقلابيين”.

وتابعت: “إيران اليوم تهرب الأسلحة للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية عبر قوارب صغيرة يصعب رصدها أحيانا، وثمة وسائل مختلفة تهرب بها إيران الأسلحة للانقلابيين في اليمن، وإزاء ذلك جاءت الدعوة للأمم المتحدة لتقوم بأدوار رقابية على ما يدور في الموانئ اليمنية، لاسيما ميناء الحديدة حيث تمارس إيران من خلاله تهريب المزيد من الأسلحة والمخدرات للانقلابيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى