Uncategorized

7 مشاهد سيذكرها التاريخ لجلسة القدس بالأمم المتحدة.. «انسحاب أمريكا.. ودولة مسلمة تخذل العرب»

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة طارئة اتخذت فيه قرارًا تاريخيًا يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، رغم التهديدات الأمريكية قبل وخلال الجلسة الطارئة.

وجاء القرار بتأييد 128 دولة بينما صوتت 9 دول صوتت ضد القرار، في حين امتنعت 35 دولة عن التصويت.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز المشاهد التي شهدتها الجلسة الطارئة التي بدأت بكلمة حاسمة لفلسطين أكدت أن “القدس هي مفتاح السلم والحرب”:

– مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أقدمت على الانسحاب من الجلسة بعد انتهاء كلمة المندوب الإسرائيلي داني دانون، وأكدت أن واشنطن ستنقل سفارتها إلى القدس ولن يمنعها من ذلك أي قرار.

– شهدت قبة الأمم المتحدة تصفيقًا حادًا بعد لحظات من إعلان القرار الرافض لموقف الإدارة الأمريكية، وهو الأمر الذي أغضب واشنطن وإسرائيل.

– كانت دولة البوسنة والهرسك هي الدولة المسلمة الوحيدة التي امتنعت عن التصويت من بين 35 دولة ممتنعة، وهو الأمر الذي اعتبرته إسرائيل انتصارا سياسيًا لها، بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.

– بعد ثوانٍ من صدور القرار، كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغريدة باللغة العربية على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أعرب فيها عن ترحيبه بالقرار الأممي، وهي إحدى المرات النادرة التي يكتب فيها أردوغان تغريدة باللغة العربية.

– الرئاسة الفلسطينية اعتبرت أن القرار انتصار للقضية الفلسطينية، فيما أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، أن القرار أظهر أن موقف ترامب، من القدس، هو موقف باطل.

– كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه بموقع “تويتر” أن “إسرائيل ترفض قرار الأمم المتحدة وفي موازاة ذلك تعبر عن رضاها عن الدول الكثيرة التي لم تصوت لصالح القرار ومن بينها دول زارها رئيس الوزراء بأوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية”.

– وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على “تويتر” إدارة الرئيس الأمريكي بالـ”بلطجة”، قائلًا إن “تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس اليوم الخميس يمثل رفضا دوليا واضحا لأسلوب الترهيب والبلطجة الذي تتبعه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى