تتنافس سلطنة عمان ومصر على رئاسة الاتحاد الدولي للغاز على مدار الثلاث سنوات المقبلة، والتي من المقرر أن تبدأ في 2021.
ويضم الاتحاد الدولي للغاز – وهو هيئة عالمية تمثل جميع البلدان المنتجة والمستهلكة للغاز الطبيعي – في عضويته 91 بلدا تمثل 97 في المائة من الإنتاج.
ووفقا لما نقلته صحيفة «تايمز أوف عمان» في تقرير على موقعها نشرته اليوم، السبت، قال مسئولون شاركوا فى ورشة عمل للجنة التنفيذية الأسبوع الماضى، إن الدول الأخرى التى تتنافس على المركز المرموق هى الصين وكندا.
وقال سليم العوفي، وكيل وزارة النفط والغاز في عمان، خلال كلمته أمام اجتماع اللجنة التنفيذية، إن عمان أنتجت أكثر من 100 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا في عام 2016، وهو ما يمثل نموا بنسبة 3.5 في المائة عن العام السابق.
وبحلول نهاية هذا العام، قال وكيل الوزارة إنه ستتم إضافة 500 مليون قدم مكعب إلى الإنتاج (من حقل خزان)، وستتم إضافة 500 مليون قدم مكعب أخرى في عام 2018، مضيفا: «لذلك، نحن نعمل على توسيع سوق الغاز لدينا».
وتابع «العوفي» أن التركيز على تطوير الغاز الطبيعي يحتل مكانة بارزة بين منتجي الطاقة في البلاد.
واستطرد أن العديد من الكتل التي تخضع لعملية طرح العطاءات هي كتل الغاز الطبيعي.
وتواجه سلطنة عمان تحديات داخلية وخارجية في تطوير قطاع الغاز الطبيعي، ويكمن التحدي الداخلي في استمرار تلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة من منتجي الطاقة والصناعات القائمة على الغاز.
وقال العوفي إنه «على عكس النفط، فإن الغاز يحتاج إلى بعض الالتزام، وبما أن هذه الالتزامات لمدة تتراوح بين 15 و25 عاما، يتعين على الحكومة أن تضمن توفير الغاز الطبيعي لفترة طويلة قبل إجراء أي التزام مع المشترين».
