وكانت النقطة (ب) من السؤال اختر الإجابة الصحيحة من بين الأقواس كالتالي ، سورة الفرقان (مكية – مدنية _ مصرية).
وعلق سامح محمد على هذا السؤال على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك” : “ايه الأوفر دة عايزين اى حاجه المهم نشتم وخلاص أنا شايف السؤال عادى ماهو لازم يحط 3 إختيارات منهم اتنين غلط انشالله لو قالوا بورسعيديه هل معنى كدة يعنى إنه استخفاف بالدين الله يكرمكم بطلوا أفورة”.
واعترض مصطفى محمود على هذا السؤال بشدة وكتب: “الاستهزاء بكلام الله عز وجل هو سفه منكم..استغفر الله العظيم.. وأنا أعتقد ان مفيش داعي للخيار التالت إنها مصريه بس هناك من يريد الاستخفاف وجعل الدين سخريه بيننا”.
واتفق مهاب عبدالله على ضرورة وجود إجابات خاطئة في أسئلة اختر : “من الشائع وضع خيارات بعيدة كل البعد عن الجواب الصحيح. فائدتها الإضاءة على من يذاكر الدرس، فالذي يختار “مصرية” في هذا المثال يتضح أنه لم يكن يسمع شيئا في الدرس، ولم يفتح الكتاب ولا حتى عرف شكله”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها سؤال غضب الكثير، فمنذ أيام ورد سؤال لطلاب مدرسة الشيماء للمرحلة الإبتدائية في مادة اللغة العربية، وكان خاصا بآية قرآنية، على أنه بيت شعر، وكان السؤال كتالي، ما الجمال فى قول الشاعر، “فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض”.
