Uncategorized

الصحف الإماراتية: قرقاش يؤكد دعم بلاده للسعودية في اليمن والأكراد لن يشاركوا في «سوتشي» بسبب غزو تركيا.. وقطر تهدر ثروتها لتبييض وجهها إعلاميا

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الاثنين، بشئون عدة أبرزها تأكيد الإمارات دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وتبذير قطر لثرواتها لتبييض وجهها في الصحافة العالمية، ومؤتمر “سوتشي” الذي تعقده روسيا لحل الأزمة السورية.

نشرت صحيفة “البيان” الإماراتية أن الإمارات موقفها ثابت ومبدئي بشأن أحداث جنوب اليمن ودعمها للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، مشددة على أنه لا عزاء لمن يسعى إلى الفتنة.

وأشارت الصحيفة إلى تغريدة أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية في تغريدة على “تويتر” أن موقف الإمارات في أحداث جنوب اليمن واضح ومبدئي في دعمه التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ولا عزاء لمن يسعى للفتنة.

وأكد التحالف العربي في بيان له أهمية أن يستشعر اليمنيون المسئولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية لاستكمال تحرير الأراضي اليمنية كافة.

وأوضح البيان: «يتابع تحالف دعم الشرعية في اليمن مجمل الأحداث والمستجدات في العاصمة اليمنية المؤقتة (عدن)، وما يدور من سجال إعلامي في هذا الإطار حول بعض المطالب الشعبية إزاء تقويم بعض الاختلالات في القطاع الحكومي، ويدعو المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية كافة إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ».

وشدد على أن تبني خطابات أو مواقف متشنجة لا تخدم سوى أعداء اليمن والخليج والمنطقة العربية والمشروع فارسي المتربص بها.

صحيفة “الاتحاد” نشرت تقريرا حول مؤتمر السلام السوري الذي من المقرر أن ينعقد اليوم وغدا في مدينة سوتشي الروسية، وأشارت إلى أن الأكراد فرضت المشاركة في المؤتمر بسبب الهجوم التركي المستمر على عفرين، وقررت هيئة التنسيق الوطني التابعة للمعارضة السورية أيضا عدم الحضور تضامنا مع “الهيئة التفاوضية الموحدة” التي رفضت هي الأخرى الحضور في وقت سابق.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الروسية أن سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، بحث مع نظيره التركي مولود تشاوول أوغلو ترتيبات مؤتمر السلام، وذلك في مكالمة هاتفية.

موقع “24” الإماراتي استعرض تقريرا حول انخراط قطر في عملية علاقات عامة مع شخصيات أمريكية، وممارسة حملة علاقات عامة لتجميل صورتها بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها معها، لجذب المزيد من الدعم الأمريكي خاصة أوساط اليهود.

واستعرض الموقع تقريرا لـ “جويش نيوز سينديكيت” أشار إلى أن قطر جندت في حملتها للعلاقات العامة أصواتا مؤيدة لإسرائيل مثل المحامي في مجال الحريات المدنية آلان ديرشوفتز وحاكم ولاية أركنساس السابق مايك هوكابي ونيك موزين وهو من العاملين السابقين في فريق السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز.

وأشاد بن سولومون بقطر بعد زيارتهم للإمارة أو بعد تقاضيهم بدلا مباشرا عن خدماتهم.

وأشار التقرير إلى أن قطر استخدمت موزين مقابل راتب شهري 50 ألف دولار، وكتب ديرشوفتز مقالا امتدح فيه قطر بعد زيارة للدوحة.

ولفت التقرير إلى ما تنشره الصحف الأمريكية امتداحا لقطر، مثل “نيويورك تايمز” التي نشرت رواية مطولة ومتعاطفة مع قطر تحت عنوان “قطر الصغيرة الثرية تمضي في طريقها، وتدفع من أجل ذلك”.

وذكر أن حملة العلاقات العامة القطرية الإيجابية ظاهرية تأتي على رغم توافر وثائق وبيانات لأمريكا حول دعم قطر للتنظيمات الإرهابية واستضافتها لعدد من الإسلاميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى