Uncategorized

فضيحة قطرية جديدة.. العطية يبيع قطر لـ «الأمريكان».. ويحرض «المارينز» ضد السعودية.. ويخطط لصفقة كبرى تمكن «جيش ترامب» من احتلال «بلاده».. ويوعز للرئيس الأمريكي بالضغط على الرباعى العربي.. فيديو

حرض وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، الولايات المتحدة الامريكية على زيادة جنودها وقواتها في المنطقة العربية بصورة أكبر لاسيما في الخليج العربي، معلنا أن بلاده تعتزم إضافة 200 وحدة سكنية أخرى إلى قاعدة العديد الجوية الأمريكية، معللا بقوله: «حتى تتمكن القوات الأمريكية المنتشرة هناك بشكل دائم من الشعور بأنها في بيتها».

وطالب الوزير القطري الولايات المتحدة الأمريكية باستغلال انشغال المملكة العربية السعودية بتجديد موانئها البحرية، ونشر عناصر البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جندي أمريكي متمركزين في قاعدة العديد الجوية بالقرب من الدوحة.

وقال العطية، في حوار مع مؤسسة «هيريتيج الأمريكية» تم بثه اليوم، الثلاثاء، إن قطر قررت على الفور بناء 200 وحدة لعائلات الضباط الأمريكان، فضلا عن مدرسة جديدة داخل المجمع.

وأضاف: «سيكون هناك قريبا جدا مكان للعائلات الموجهة لأصدقائنا الأمريكيين هناك، فنحن نريد استقرار المزيد من العائلات الأمريكية لدينا كي نشعر بمزيد من الراحة».

وتابع الوزير القطري، في الحديث الذي أدلى به للمؤسسة الأمريكية يوم الأحد الماضي: “نخطط لبناء “مدينة كاملة” في حد ذاتها”، مؤكدا مجددا أن الأمريكيين «مرحب بهم» في قطر «بغض النظر عما تفكر فيه دول المنطقة»، على حد تعبيره.

كما كشف للمرة الأولى عن «خطة كبيرة» من جانب قطر لـ «جعل العديد مقرا دائما للعسكرية الأمريكية».

وقال: “الزملاء فى وزارة الدفاع الأمريكية يترددون فى ذكر كلمة دائمة ولكننا نعمل من جانبنا لجعلها دائمة”.

واعترف الوزير القطري بأن «80٪ من عمليات التزود بالوقود الجوي في المنطقة تأتي من قاعدة العديد»، ما يعني أن معظم الضربات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا سيكون مستحيلا إذا لم يكن هناك تعاون أمريكي مع قطر، وفق تعبيره.

وأضاف: «نحن سنبقي تلك الطيور محلقة»، لافتا إلى الطائرات الأمريكية التي تشن عمليات عسكرية في المنطقة العربية.

وتعتبر قاعدة «العديد» موطنا لمركز العمليات الجوية المشتركة للشرق الأوسط منذ عام 2003 واكتسبت أهمية بالنسبة للجيش الأمريكي منذ إطلاق حملة التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».

ووفقا لتقرير نشره موقع « ار تي» الروسي، يأتي التقارب المبالغ فيه من قبل قطر إلى أمريكا؛ بسبب معاناتها المستمرة من المقاطعة العربية والتي فرضتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وهي السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر واليمن بقطع العلاقات مع الدوحة منذ يونيو من العام الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب.

وعلى الرغم من تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن الولايات المتحدة والقوات العسكرية القطرية لم تتوقفا عن التعاون بل ودعتا إلى ممارسة عمليات مشتركة، ما جعل قطر «راعيا رفيع المستوى للإرهاب».

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسبقا هدفها من قاعدة العديد التي وافقت قطر على استباحتها من قبل أمريكا، حيث قال المتحدث باسم البنتاجون، كابتن جيف ديفيس، «إن مهماتنا من قاعدة القاعدة الجوية مستمرة ولم تتأثر».

وفرضت الكتلة العربية التي تقودها السعودية مقاطعة اقتصادية على قطر، وحددت إنذارا من 13 مطلبا رفضت الدوحة الامتثال لها، وقدمت شكاوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن المقاطعة، وقد دفع هذا الجمود واشنطن إلى وقف بعض المناورات العسكرية مع دول الخليج فى أكتوبر الماضي.

ووفقا لتصريحات «العطية» الأمر متروك لـ «ترامب» لإنهاء الصراع المستمر الذي يحتاج فقط لالتقاط الهاتف وإجراء عدد من المكالمات.

وقال وزير الدفاع القطري: «في الوقت الراهن، أعتقد أن الشخص الوحيد الذي يستطيع حل أزمة مجلس التعاون الخليجي هو الرئيس ترامب، وأعتقد أنه يمكن أن يحلها في مكالمة هاتفية»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى