عربى ودولى

أمريكا تحذر تركيا من فشل العملية العسكرية في «عفرين»

استمرت المعارك اليوم الثلاثاء في سوريا بعد مواجهة المقاتلين الاكراد للقوات التركية المشاركة في عملية “غصن الزيتون” التي اعلنتها انقرة ضد قوات حماية الشعب الكردي، على ارض عفرين، شمال غرب سوريا وهي المنطقة التي تحتفظ بها القوات الكردية – على بعد نحو 70 ميلا من تمركز القوات الأمريكية.

ووفقا لتقرير نشره موقع “وورلد توب” الاخباري الامريكي، اليوم الثلاثاء- قال مسؤولو الامن الوطنى والعسكرى الامريكى، إن «تركيا فى موقف صعب، ولكن يجب ان تظل مركزة على هزيمة داعش»

وقالت دانا وايت، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية، البنتاجون – “لقد ابلغنا تركيا اننا نريد ان تكون العملية العسكرية محدودة”.

واضافت: “تركيا هي الحليف الوحيد للناتو التي يوجد تمرد نشط داخل حدودها، لذلك فإن مخاوفها الأمنية مشروعة، ونحن نتحدث معهم عن ذلك، ومنخرطون تماما فيه، ولكننا نعمل معهم على مكافحة بعض التهديدات الإرهابية التي يواجهونها”.

وتابعت “وايت” قائلة: ولكن في هذه العملية، هناك قلق من أنه في الوقت الذي تنفصل فيه تركيا في سعيها إلى تحييد التهديدات الإرهابية، فإن أعمالها – أي الضربات الجوية – قد تعرض القوات الأمريكية للخطر.

واستطردت: “ان ما يقوم به الجيش الامريكى خطير بشكل فادح، فنحن نعمل من خلال شركائنا، ونحتفظ دائما بحق الدفاع عن النفس، لكننا نعمل مع تركيا لضمان أن تخفف من حدة هذا الهجوم، وأن تحد من ذلك”

وواصلت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الامريكية كلامها، قائلة: مرة ​​أخرى، فأن جميع الأطراف تركز على هزيمة داعش، وهذا هو نهج وزارة الدفاع وهو جزء من نهج إدارة ترامب أوسع لقمع الهجماتالخطيراة للارهاب.

وصرح متحدث باسم مجلس الامن الوطنى، بان على الولايات المتحدة ان تفكر فى الجزء الاخر من المعادلة.

واضاف «اننا نعمل بالفعل بشكل وثيق مع تركيا لمواجهة التهديد الذي يشكله حزب العمال الكردستاني على الامن التركي ولن نقبل هجمات حزب العمال الكردستاني ضد تركيا».

وتابع قائلا “لقد بحثنا مع تركيا ضرورة ضمان ان تكون عملياتها محدودة فى نطاقها لضمان استمرار المساعدات الانسانية وتجنب وقوع خسائر فى صفوف المدنيين”.

وقال المتحدث ان القلق من احتمال وقوع حادث غير مقصود في منبج، بسوريا، حيث تواصل قوات التحالف جهود الاستقرار لضمان هزيمة داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى