عربى ودولى

بيع ممتلكات رجل أعمال سعودي من أغنى 100 شخصية في العالم بالمزاد العلني

تستعد المملكة العربية السعودية لمزاد علني من مليارات الدولارات من العقارات والسيارات التابعة للملياردير “معن الصانع” وشركته؛ حيث تبحث المملكة عن انهاء أحد أطول نزاعات الديون في تاريخها.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” إن البيع المخطط له هو أحدث إشارة إلى أن المملكة العربية السعودية جادة في محاسبة نخبها.

وفى حملة لمكافحة الفساد فى نوفمبر الماضى، اعتقلت السلطات عشرات كبار المسئولين بتهمة الكسب غير المشروع المزعومة. وقد تم الإفراج عن معظمهم بعد تبرئة أو الموافقة على إعطاء أموال الدولة أو الأصول أو العقارات.

وتشير الصحيفة البريطانية الى ان قضية الصانع منفصلة عن الحملة الرئيسية لمكافحة الكسب غير المشروع، موضحة أن رجل الأعمال السعودي عام 2007 كان في المرتبة من قبل “فوربس” كواحدة من أغنى 100 شخص في العالم – اعتقلته السلطات في أواخر العام الماضي لكم الديون غير المدفوعة التي يعود تاريخها إلى عام 2009 عندما تعثرت شركته، مجموعة سعد، على الديون.

واعتقل الصانع، الذي وصفته صحيفة “نيويوركر” في نوفمبر بأنه “ملياردير كويتي كافي”، في منزله على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.

وكان العداء بينه وبين أهله، القصيبيين، عام 2009 عندما سقطوا في مشكلات الصعبة بعد انهيار أحد البنوك المملوكة للأسرة، واتهم رب الأسرة السنية بفتح البنك – وهو ما يسمى بالمؤسسة المصرفية الدولية – دون موافقته، والاحتيال على الأسرة وبطريقة عملائها.

ومنذ ذلك الحين، كان النزاع بين القصبيين والصانع قد لعب في دعاوى قضائية منفصلة في جزر كايمان وسويسرا والبحرين والولايات المتحدة وغيرها من الولايات القضائية في جميع أنحاء العالم.

ويرى المستثمرون السعوديون أن هذه القضية تعتبر اختبارا لالتزام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالإصلاحات.

وقضى الدائنون تسع سنوات في متابعة المجموعة، ومقرها مدينة الخبر، بسبب الديون التي تقدر أن تكون بأكثر من 10 مليارات جنيه استرليني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى