Uncategorized

أرض الفيروز على خريط التنمية.. الرئيس يوصي بتعمير سيناء.. وشيوخ القبائل يرحبون ويؤكدون: شبه الجزيرة تصب الخير على البلاد والعباد.. وبرلماني: علينا الانتظار لحين انتهاء الحرب على الإرهاب

رغم ما يدور على أرضها من حرب شرسة ضد تنظيمات الإرهاب الشرسة، إلا ان تنمية سيناء تنمية شاملة، لم تغب يوما عن ذهن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة تعمير هذا الجزء الغالي من الدولة المصرية، التي ارتوت بدماء المصريين علي مدار التاريخ، حيث رحب عدد من قيادات المجتمع السيناوي، الذين أكدوا ان تلك الأرض تضم العديد من الخيرات والتي تكون بمثابة القاطرة لعجلة التنمية في مصر خلال الفترة القادمة.

رحب الشيخ إبراهيم سالم جبلي ، رئيس ائتلاف مشايخ قبائل جنوب سيناء ، بجهود القيادة السياسية والحكومة المصرية وعلي رأسها القوات المسلحة في دعم استقرار شبه جزيرة سيناء والعمل على تنميتها في كل المجالات، متوقعا أن تصب سيناء الخير على مصر.

وشدد “جبلي” في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” على ضرورة استغلال المصادر والخامات المدفونة في الأراضي السيناوية منذ سنوات دون ان يتعرف عليها أحد ، مطالبا بضرورة تطوير مصنع ابو زنيمة الذي يعد قلعة صناعية كبرى بأرض الفيروز وكذا الاهتمام بالثروة السمكية وربط سيناء بمحور قناة السويس بجانب استزراع 32 ألف فدان والاستفادة من 82 عشبة طبية موجودة بطور سيناء.

كما حث رئيس ائتلاف مشايخ قبائل جنوب سيناء على ضرورة الاهتمام بالصناعات البترولية حيث تمتلك سيناء أكبر حقول بترولية في البلاد، معربا عن تمنياته بأن تسرع الدولة الخطى نحو تنمية سيناء ولاسيما ان تلك البقعة من الدولة المصرية حباها الله بالكثير من الخيرات التي تجعلها تقود قاطرة التنمية في الدولة المصرية.

وبدوره أشاد الشيخ علي فريج ، رئيس الجمعية العالمية لاتحاد القبائل العربية بسيناء ، بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة في سبيل إعادة الاستقرار الى المنطقة ونشر التنمية في ربوع ذلك الجزء الغالي من الأرض المصرية ، مؤكدا أن محاور التنمية المنتشرة في كل أنحاء سيناء ليست موجودة في اي مكان آخر بل ويجعل تلك المنطقة من أهم المناطق الاستثمارية للدولة المصرية لخدمة الاقتصاد القومي للبلاد.

وأوضح “فريج” أن محور السياحة في سيناء من أهم محاور التنمية التي تمتلكها أرض الفيروز حيث السياحة الدينية ومرور العائلة المقدسة منها وكذا سياحة الصيد وسياحة الشواطئ نظرا لوقوعها على البحرين الأبيض والأحمر بجانب بحيرة البردويل التي تصل نسبة النقاء بها الى 100 %، مشيرا الى ان سيناء تمتلك ثروة معدنية من جميع الانواع غير الموجودة في اي مكان اخر من مدن ومحافظات الجمهورية لذا فإن استغلالها أمر بات ضروريا وملحا لأهميتها للاقتصاد المصري.

وكشف رئيس الجمعية العالمية لاتحاد القبائل العربية بسيناء، أن سيناء من الممكن ان تكون سلة غذاء للشعب المصري بالكامل لما تتمتع به من خصوبة عالية في تربتها وجودة كبيرة في المحصول ، لافتا الي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بتنمية سيناء اهتماما غير عادي حيث قام بتوفير اعتمادات مالية كبيرة لتنمية هذا الجزء الغالي من أرض الوطن.

ومن جانبه أكد النائب البرلماني الدكتور حسام الرفاعي، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، أن لسان حال جميع أهالي شبه الجزيرة هو الحرب الدائرة ضد الإرهاب، وأن شغلهم الشاغل هو تطهير أرض الفيروز من العناصر الإرهابية التي تروع الآمنين داخل الدولة المصرية بصفة عامة وأرض سيناء بصفة خاصة، مشيرا إلى أن أي حديث عن التنمية في سيناء هو كلام غير مُجدٍ على الإطلاق لأنه لا صوت يعلو فوق صوت المدافع وزئير الأبطال.

وأوضح النائب البرلماني، أنه لا يمكن تحقيق التنمية التي يرجوها أبناء سيناء إلا بعد عودة الأمن والاستقرار إلى شبه الجزيرة، وهذا ما يعمل عليه أبناء مصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية، معربا عن تمنياته بأن تنتهي تلك الحرب سريعا على خير ونصر مبين للجيش المصري على تلك العناصر الضالة أعداء الدين.

وكشف “الرفاعي” عن تواصل مشايخ وقيادات المجتمع السيناوي مع القيادة السياسية والحكومة المصرية من أجل إتمام عملية التنمية التي يتحدث عنها الرئيس السيسي في جميع خطاباته عن سيناء ولكن بشرط الانتهاء من حالة الحرب التي تشهدها المنطقة.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتم الفترة الماضية بسيناء ومحاربة الإرهاب المتواجد على أراضيها للبدء فى تنميتها فى جميع مجالات الحياة لعودتها نقطة مهمة بمصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى