وأعلنت المنظمة، أن ٧٦٪ من الهجمات الإرهابية فى مصر استهدفت الجيش والشرطة حيث تم استشهاد حوالى ٢٥٠٠ شهيد، وسعت المنظمة إلى أن تكون أسرة فاعلة فى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب بهدف محاسبة مرتكبى الأفعال الإرهابية من خلال تقديم قضايا الى المحاكم ممثلة عن أسر الضحايا، وأكدت المنظمة أنها تعكف حاليا إلى إعداد عدد من القضايا أمام المحاكم المحلية والدولية بهدف مقاضاة المنظمات الدولية والدول التي دعمت ومولت وبررت العمليات الإرهابية.
وقالت، مؤخرا حدث نوع نوعى من العمليات الإرهابية فى مصر استهدفت بشكل خاص المسيحيين، وأبناء الطرق الصوفية من المسلمين، وفى الآونة الأخيرة ظهر الإرهاب فى مصر من خلال 3 أذرع، الأول يتمثل فى ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش الدولى، والتنظيم الثانى كيانات تابعة لتنظيم القاعدة، والقسم الثالث هو حركة حسم.
وأشارت المنظمة، إلى أنها تهدف إلى تغيير الصورة الذهنية لدى التكفيريين والارهابيين و الداعمين لهم للحفاظ على حقوق الحياة المنصوص عليها فى الدساتير الدولية، وتم التأكيد على أن جماعة الإخوان المسلمين والمنظمات التابعة لها وأذرعها العسكرية ارتكبت عام ٢٠١٣ الكثير من الجرائم داخل مصر.
وسعت المنظمة وعدد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى المساهمة في وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب لإحداث نوع من التوازن بين الحريات العامة والحريات الخاصة.