اقتصاد

الرقابة المالية تقر 3 تعديلات مقترحة من البورصة لتعزيز التداول والسيولة

اعتمدت الهيئة العامة للرقابة المالية 3 تعديلات مقترحة من قبل مجلس إدارة البورصة لتعزيز التداول والسيولة، في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين إدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية لتطوير أنظمة التداول ورفع كفاءة سوق الأوراق المالية.

وتضمنت المقترحات الصادرة عن مجلس إدارة البورصة واعتمدتها الهيئة، الموافقة على تعديل وحدة المزايدة لتكون واحد على الألف من الجنيه المصري أو من العملة الأجنبية المقيدة بها الورقة المالية وذلك بالنسبة للأوراق المالية التي تقل قيمتها السوقية عن مستوى” 2 جنيه مصري أو من أي عملة أخرى على أن توضع في قائمة خاصة ويتم مراجعة القائمة أسبوعيا بحد أقصى في ضوء التغيرات السعرية اليومية بما في ذلك ما ينتج عن قرارات الجهة المصدرة ويؤثر على سعر السوق لإدراج واستبعاد الأوراق المالية.

وقال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إنه سيتم بدء العمل بنظام المزايدة الجديدة الخميس المقبل، بعد إجراء تجارب ناجحة تأكدت خلالها البورصة من جاهزية كافة الأنظمة المطلوبة لتنفيذ نظام المزايدة الجديد لدي البورصة وشركات السمسرة وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي.

وأكد فريد،” أن تطوير نظام المزايدة من شأنه أن يعزز من تداولات وسيولة السوق ويجنب تلك الأسهم التي تقل قيمتها السوقية عن مستوى ” 2 جنيه أو من أي عملة أخرى” الإيقاف بسبب الحدود السعرية.

وتابع رئيس البورصة، أن تطوير نظام المزايدة جاء ليتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية ليتيح مرونة أكبر في التداول من حث اتاحة مدى سعري أكبر للأوراق المالية منخفضة السعر، حيث انتهت الدراسة المقارنة التي أعدتها البورصة في هذا الشأن إلى قيام العديد من البورصات الناشئة والمتقدمة بتحديد الحد الأدنى لوحدة المزايدة وفقا للمستوى السعري للورقة المالية، ومنها بورصات فرنسا والنمسا وماليزيا وسنغافورة وهونج كونج.

واعتمدت الرقابة المالية مقترح البورصة بأن يتم تعديل سعر الفتح اليومي لوثائق صندوق المؤشر ليكون صافي قيمة الوثيقة “NAV “، ليعكس سعر فتح الوثيقة اليومي نصيب الوثيقة الواحدة من صافي قيم أصول الصندوق وليس سعر اغلاق الوثيقة نهاية كل جلسة، كآلية لتنشيط التداول والسيولة على وثائق صندوق المؤشر، ومن ثم تعزيز كفاءة والسوق وتنشيط التداول.

واعتمدت أيضا مقترح البورصة بالعمل بقوائم الأنشطة المتخصصة اعتبارًا من يوم العمل التالي للإعلان عن تلك القوائم مع إعطاء مهلة شهرين عند استبعاد الورقة المالية من القوائم، ويسري ذلك عن انتقال الورقة المالية فيما بين القوائم بما يتناسب مع نسبة الشراء بالهامش لكل قائمة، وذلك أيضا من شأنه أن يتيح مرونة أكبر في عملية التداول على الأوراق المالية المسموح بالتعامل عليها بنظام الأنشطة المتخصصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى