اقتصاد

المطاعم والمقاهى ترفع شعار «مفيش حاجة بجنيه».. والأهالي: الأسعار «ولعت»

شهدت سوق المطاعم والمقاهي الشعبية، تغييرا جذريا في الأسعار، فبعد أن كانت هذه الأكلات مناسبة بالنسبة لعدد كبير من فئات المجتمع المصري، خاصة محدودي الدخل، إلا أنه بعد تحرير سعر صرف الجنيه، ارتفعت أسعار مكونات تلك الأكلات، ما دفع أصحاب المطاعم والمقاهي إلى رفع سعر الأكلات والمشروبات.

كاميرا “صدى البلد” رصدت هذا الارتفاع وأسبابه من خلال عدد من اللقاءات مع صاحب مطعم “فول وطعمية” ومقهى في إحدى المناطق الشعبية بشارع العشرين بفيصل.

في البداية، قال أحمد حسن، صاحب مطعم “فول وطعمية”، إن الأسعار ارتفعت على الجميع؛ البائع قبل الزبون، وارتفاع الأسعار أثر على حركة البيع، فبعد أن كان قرص الطعمية بـ”ربع جنيه”، ارتفع إلى نصف جنيه، وجنيه في بعض المحلات.

وأضاف: “الزبون كان بيشتري أي سندوتش بجنيه، دلوقتي مفيش أي حاجة بجنيه، حتى الفول والبطاطس ارتفع سعرها لأكثر من النصف”، مشيرًا إلى أن هذا بسبب ارتفاع أسعار الخامات سواء زيوت أو كهرباء أو فول.

وقال محمد عماد، بائع فول، إن الأسعار غير ثابتة، وسوف يزيد سعر الأكلات مرة أخرى لو استمر ارتفاع أسعار مكونات تلك السلع، فبعد أن كان سندوتش الفول بـ1 جنيه أصبح بـ2، والطعمية من جنيه إلى 2 جنيه، والبطاطس من 2.5 إلى 3.5 جنيه.

فيما قالت أم محمد، ربة منزل: “الأول كان الواحد معاه جنيه، يمشى واكل وشبعان، لكن دلوقتى لو حد حب ياكل جنب طبق الفول شوية مُكملات وتحابيش ممكن يدخل فى 15 جنيه، مابقيناش قادرين على الأسعار دي والرقابة معدومة وكل يوم الحاجة بتزيد”.

وعن أسعار المشروبات في المقاهي الشعبية، يقول سيد حسين، صاحب “قهوة بلدي”: “كوب الشاي سعره ارتفع بعد ارتفاع سعر السكر والشاي”، مضيفًا: “الزبون كان الأول بيشتري سندوتشين ويشرب شاي في القهوة ويروح في جيبه باقي 5 جنيه، دلوقتي مفيش حاجة بتفضل والأسعار نار، والزباين بتقل يوم عن التاني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى