زعمت شركة فيسبوك أن القراصنة والمتسللين الذين اخترقوا حسابات 50 مليون شخص، لم يتمكنوا من الوصول إلى المواقع الأخرى التي تستخدم نمط الدخول الموحد مع موقع التواصل الاجتماعي، بعد هجوم إلكتروني هائل كشفت عنه الشركة الأسبوع الماضي.
وكانت هناك مخاوف من أن أكبر عملية اختراق لفيسبوك، يمكن أن تؤدي لاختراق حسابات أخرى على مواقع تيندر، وسبوتي فاي، وانستجرام، من بين أمور أخرى.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن الاختراق أثر بالسلب على الموقع، حيث صارت العديد من الشركات الكبرى التي تستخدم فيسبوك للإعلان والترويج تراه موقعا يسهل اختراقه وهو ما يعرض بياناتها للخطر.
لكن شركة فيسبوك قالت اليوم إنها لم تعثر على أي دليل على ذلك.
وقال جاي روزين ، نائب رئيس فيسبوك المشرف على الأمن، في بيان : “قمنا بتحليل نقاط الوصول خلال فترة الهجوم ولم يعثر التحقيق على أي دليل على أن المهاجمين دخلوا إلى أي تطبيقات باستخدام تسجيل الدخول إلى فيسبوك”.
وأغلق سهم فيسبوك على انخفاض بنسبة 1.9 في المائة إلى 159.33 دولار أمس الثلاثاء في ثالث تراجع على التوالي.
وقالت شركة أوبر إنها أغلقت جلسات نشطة من خلال فيسبوك، ووصلت الاختراقات لحسابات مؤسس فيسبوك نفسه، مارك زوكربيرج و نوابه.
ويمثل هذا الهجوم أحدث شيء في سلسلة من النكسات الأخيرة لشركة فيسبوك، والتي لا تزال تتعافى من تداعيات فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” في وقت سابق من هذا العام ، والتي شارك فيها نحو 87 مليون مستخدم مع شركة الأبحاث دون علمهم.
ومن المحتمل أن يكون المستخدمون الذين تم تسجيل خروجهم من الخدمة بين 27 و 28 سبتمبر قد تأثروا بالانتهاك. وقال فيسبوك إنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت المعلومات الواردة من الحسابات المتضررة قد أسيء استخدامها أو تم الوصول إليها ، وتعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لإجراء مزيد من التحقيقات.
