منوعات

مصطفى حسني يوضح حقيقة «الحوادث والسرقات من فعل الحسد»

قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إنه ليس أي بلاء يصيب الإنسان، يمكن وضعه تحت بند عقاب الله، لأننا أقل وأضعف من أن ينتقم الله تعالى منا، مشيرًا إلى أنه قد يكون البلاء هو درس يريدنا الله أن نتعلمه، أو قد يكون فرصة لمراجعة النفس.

وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «أنا عملت حادثة وشقتي اتسرقت ده طبيعي ولا حسد ولا إيه؟»، أنه ليس شرطًا أن يكون البلاء دائمًا بهدف التعلم أو مراجعة النفس، فأحيانًا ما يكون الابتلاء بالمنع سببًا يجعل الإنسان لديه حالة من الزهد في الدنيًا، منوهًا بأنه يعقبه عطاء فياض من الله تعالى.

ونصح كل من أصابه البلاء، بالصبر والرضا، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يُهون مصائب الدنيا على عباده الصابرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى