منوعات

السريديا أقدم مقتنيات الصدف بمنطقة الحسين

تعد منطقة الحسين كنز شامل بكافة مقتنياته، كنوزه البراقة، والتى تعود لعقود مضت تحمل بطياتها إرثا تاريخيا لا ينضب بل يزداد رونقه بمرور السنون ولا سيما الروائع الخشبية كالأرابيسك، تشكيل الصدف الملون.

قامت عدسة “صدى البلد” بمعايشة لإحدى ورش الصدف والمرور بكافة مراحل تشكيله زخرفته.

فى البداية يقول عم محمد ، ٦٥ عاما عامل بورشة تشكيل صدف إنه تعلم أصول “الصنعة” منذ خمسين عاما مضت والتى أكسبته الصبر ولا سيما أنه يعمل “وردية” ١٣ ساعة يوميا للحصول على قوت يومه والإنفاق على متطلبات أسرته.

أضاف فى حديثه لصدى البلد، أن ورش الصدف تعتمد على استيراده من استراليا وعمان نظرا لندرته بمصر ولاسيما الصدف الأبيض بمنطقة البحر الأحمر، صدف السريديا بالسويس.

وتابع بأنه يستهل عمله بـ “صنفرة ” الصدف وتنظيفها ومن ثم مرورها على الماكينة الحادة لتفتيتها لقطع صغيرة يعقبها تلوينها ومن ثم نثرها على قطع الأرابيسك بطريقة مزخرفة ملونة، لافتا أن هذه الحرفة تصارع من أجل البقاء فى ظل ظهور حرف جديدة بالآونة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى