فنون

حمزة نمرة: خسرت كثيرين في 2018 بسبب المصالح.. وألبومي الجديد في الصيف

حل الفنان حمزة نمرة، ضيفا على سهرة ليلة رأس السنة، ضمن السهرات التي يقدمها راديو “إينرجي” احتفالا بالعام الجديد، وتناول حوار “نمرة” مع “إينرجي” نجاحاته في عام 2018، خصوصا بعدما حصد أعلى نسبة مشاهدة لأغنية عربية على “يوتيوب” بأغنية “داري يا قلبي”.

وقال “حمزة”: “صورت “داري يا قلبي” في مقطع فيديو قصر ونشرته، وحقق نجاحا ضخما مع الجمهور، هي أغنية حزينة وكنت أتوقع أن لها جمهورا محدودا “قررت أحرق حتة من الأغنية ولقيت في رد فعل كبير جدا فلقيت نفسي مجبر أنشر باقي الأغنية، ومكنتش متوقع أبدا ردود الأفعال دي”.

وأضاف: “داري يا قلبي” أكثر أغاني الألبوم استغراقا للوقت والجهد”، و”طول الوقت حاطط نفسي في منطقة الفن المستقل، أنا مش محسوب على الأندرجراوند 100% ولا محسوب على الفن التجاري 100%، وده مخلي في صعوبة إن شركات الإنتاج تفهم أنا بعمل إيه بالظبط، وصعوبة إني أتحرك بميزانية إنتاج الأندرجراوند، لازم الموضوع معايا يبقى مؤسسي شوية، فكان لازم أتحرك بالإنتاج لنفسي لأنه بيديني استقلالية وحرية في الاختيارات”.

وتابع: “الفلكلور المصري والعربي في دمي، لكني لم يكن لدي تصورات كيف يمكن تصدير هذا الفلكلور في ألبوم أو مشروع، كما أن الاتجاه حاليا في سوق الموسيقى يتجه إلى الأغاني “السينجل” كبديلة للألبومات، وهو اتجاه خطير إلى حد ما، لأن الألبوم يتضمن تيمة أو فكرة عامة وكأنها تعبير عن فكرة في رأس الفنان في فترة من الفترات “لحد دلوقتي مش قادر أطلع من دماغي فكرة إن ماينفعش أعمل أغاني سينجل بس حتى لو تأثير الـ singles أكبر”.

وأضاف: “لم يعد للتلفزيون أهمية كما كان في السابق، الآن السوشيال ميديا والديجيتال كل شيء، المواقع مثل “يوتيوب” والمنصات الأخرى صارت تقدم مقابلا ماديا للفنانين على أعمالهم، وهو شيء بإمكانه إنقاذ الموسيقى”.

وتابع: “أدير حساباتي على “تويتر” و”إنستجرام” بنفسي، أما “فيس بوك” فأشترك في إدارته مع آخرين، وأعتقد أن السوشيال ميديا قد تغني الفنان عن الظهور في وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفزيون”.

وأضاف: “حققت في 2018 حلم إصدار ألبوم بعد 4 سنوات من التحضير، وحقق الألبوم النجاح بشكل فاق طموحاتي، كما أن برنامج “ريمكس” من مشاريع 2018 التي ستستمر في العام الجديد، وإجراءات خروجي من شركة الإنتاج السابقة وإنتاجي الشخصي للألبوم من أصعب ما مر بي في 2018″.

وأكمل كلامه قائلا: “مدينة “شفشاون” في المغرب وتونس، هي أجمل البلاد التي زرتها في 2018، وأكثر حفل استمتع به هو حفل المدرج الروماني بالأردن”.

وتابع: “خسرت بعض الأشخاص في 2018 بسبب تعارض المصالح”، واختتم تصريحاته قائلا “أبدأ التحضير للألبوم المقبل في بداية 2019 وأتمنى صدوره الصيف المقبل، ولديّ عدد من الحفلات في تونس والمغرب والأردن وكندا وأمريكا، كما أتمنى أن تكون 2019 “أحلى وأحسن وفيها خير أكتر من 2018”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى