محافظات

3 غسالات وثلاجتان شروط الزواج في الشرقية.. وعشاء الحماة قاعدة أساسية..صور

تشهد العديد من قرى محافظة الشرقية، عادات مختلفة في الزواج فلكل قرية عاداتها وتقاليدها تختلف من مركز إلى مركز ومن شخص إلى شخص ولكن يجتمع أبناء محافظة الشرقية على عدد من الشروط القواعد للزواج، وأبرزها شراء اثنين أو أكثر من الأجهزة والذهاب بفرش العروسة بعدد كبير من السيارات الذي يطلق عليه الأهالي “الموكب” والذي يخرج مصحوبا بالأغاني والدي جي.

ورصد موقع “صدى البلد” أبرز العادات والتقاليد التي تشهدها محافظة الشرقية في الزواج، فقال سعيد محمد أحد أهالي الشرقية “الفرح حلو والكل عايز ينبسط وعشان كده مش بنحب نستخسر في الولاد حاجة”، مضيفا أن هناك عددا من التقاليد التي يلتزم بها أهالي الشرقية عند الزواج، فبداية عند تجهيز شقة الزواج يقوم العريس بتجهيزها على أعلى مستوى فيصل الأمر إلى أنه يدان حتى يجهز شقته، وعلى الجانب الآخر تشتري العروس مفروشات وأثاث كثير، يمكن أن تخزنه بعد ذلك لضيق المكان.

وأشار أحمد صبري إلى أن العروس تشتري 3 غسالات اوتوماتيك ونصف اوتوماتيك وعادية، بجانب ثلاجتين واحدة توضع في المطبخ والأخرى توضع في أي غرفة قريبة للضيوف، ويشترط ذهاب “فرش” و”عزال” العروسة خلال موكب كبير مصحوبا بالدي جي لكي يشاهد جميع أهالي القرية أشيائها..

وأكدت “صفاء” أن عشاء “الحماه” يعتبر من الشروط الأساسية في الزواج وتختلف كل قرية عن الأخرى في مكوناته ولكن ما يجمع عليه الجميع هو ضرورة ارساله حيث يختلف التوقيت فالبعض يرسله قبل يوم الحنة والبعض الأخر يرسله مع عشا العروس وآخرون يرسلونه بعد يوم الصباحية، وأحيانا تشتري العروس في بعض القرى، عددا من الأجهزة الكهربائية إلى والدة العريس على سبيل الهدية والمحبة.

أما عن قائمة المنقولات الزوجية والذهب، فأكد عدد كبير من الأهالي أنها تصل في بعض الأحيان إلى نصف مليون جنيه وربما تزيد في بعض القرى نظرا إلى المغالاة الشديدة والإسراف في شراء الأجهزة ومستلزمات النيش وعفش العريس.

ونظرا لهذا الأمر، حرص أهالي عدد من القرى كان أبرزها النعامنة وحوض الطرفة على الاجتماع من اجل الاتفاق على عدد من البنود من اجل عدم المغالاة في شراء عفش العروسين وايضا شراء الذهب حيث اتفق اهالي تلك القرى على عدم الإسراف في شراء الأجهزة المنزلية للعروس وغيرها.

وأكد الشيخ صبري مأذون شرعي أن المغالاة في تكاليف الزواج ليس محببا ويعتبر من الأسباب الرئيسية للطلاق والانفصال، مطالبا الأهالي بضرورة التيسير علي الزوجين في قائمة المنقولات الزوجية وان يقوم كل طرف بشراء ما يستطيع وعلى قدر حاجته حتى تستمر الحياة الزوجية وتنجح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى