واليوم وبعد ضجة كبيرة للحملة الدعائية يجتمع الثنائي مرة أخرى ولكن في طلبات مشروعة من الثنائي كونهم لاعبي كرة قدم تحت مظلة العالمية.
الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خاطب نظيره المغربي استعدادًا للمباراة التي ستجمع الثنائي وديًا يوم 26 مارس الجاري في مدينة طنجة المغربية للحديث عن شروط مشاركة ليونيل ميسي في تلك المباراة.
ووضع الاتحاد الأرجنتيني شروط وجدها البعض غريبة ليشارك أفضل لاعب في العالم لخمس مرات في تلك المباراة، حيث طالب الاتحاد الأرجنتيني لاعبي منتخب المغرب بتجنب الاحتكاك الخشن بميسي، وعدم طلب صور شخصية معه، أو المطالبة بتبادل القمصان، كما شملت الطلبات الأرجنتينية أيضا حرص المنظمين على إبعاد الجماهير عن نجم منتخب التانجو، ومنع طلبات الحصول على “سيلفي” معه طوال فترة وجوده في المغرب.
ومن الشروط ايضًا عدم إجراء أي حوار صحفي أو تلفزيوني مع البرغوث الأرجنتيني في المغرب، بالإضافة إلى ان خزينة المغرب ستتكفل نصف مليون دولار ايضَا.
وتلك الطلبات هي في الأساس المطالب التي كان الفرعون المصري يطالب بها الاتحاد المصري، والمسئولين عن الكرة المصرية،وهي معاملته كلاعب عالمي،وتوفير مناخ مناسب لكافة لاعبي المنتخب المصري،وذلك تزامنًا لما حدث مع بعثة الفراعنة في كأس العالم روسيا 2018 خاصة في مقر الأقامة والذي شهد حالة من عدم الإنتظام.
وفي هذا الوقت خرج محمد صلاح عن صمته من خلال عدد من مقاطع الفيديوهات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلا أن الجميع هاجم محمد صلاح واتهمه بالتعالي على المنتخب المصري وعلى مسئولو الكرة المصرية،ولكنه في الأساس لم يكن يطلب سوى أبسط حقوقه كواحد من أفضل لاعبي العالم بالوقت الحالي،ولكن مر الوقت ليبرئه البرغوث الأرجنتيني من تلك التهمة.
