عربى ودولى

الأسرة تدمرت.. عائلة منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي تكشف كواليس الصدمة

يبدو أن عائلة منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا في وضع صعب، إذ تقول عائلته إنها أصيبت بالدهشة وأنها “تحطمت” بسبب ما فعله الاسترالي برينتون تارنت.

وتقول ماري فيتزجيرالد جدة المهاجم في تصريحات لإذاعة أسترالية، الأحد، إن العائلة مدمرة ومحطمة جراء ما حدث ولا يعرفون ما يمكنهم فعله، وتابعت “الأمر يتطلب الكثير .. لكي نستوعب أن أحد أفراد عائلتنا متورط في شيء مثل هذا”.

فيما أعرب خاله الذي يدعى تيري فيتزجيرالد عن أسفه لعائلات القتلى والمصابين في الحادث، قائلا إن ما فعله تارنت “ليس صحيحا”.

وأضافت جدته في حورها أنه بعد سفر تارنت البالغ 28 عاما للخارج عقب وفاة والده، “الفتى تغير وعاد كأنه شخص آخر”، موضحة أنه قضى معظم سنوات دراسته في الاهتمام بألعاب الكمبيوتر، ويعتقد المحققون أن الشاب الأسترالي خطط لتنفيذ الهجوم قبل عامين.

عاد تارنت إلى مسقط رأسه قبل عام تقريبا لحضور عيد ميلاد أخته، وتقول جدته إنه كان “عاديا” ولم تلحظ عليه تغييرا، جدير بالذكر أن الشرطة وضعت والدته وأخته تحت الحماية عقب الحادث، ولا يمكن لأفراد الأسرة الاتصال بهم.

فيما أكد خاله أنهم علموا بدوره في المذبحة من وسائل الإعلام، مضيفا أنه أول شيء، قاله “لا يمكن أن يكون هو”، لكنه تأكد بعدما رأى الصور في التليفزيون، وتابع “تم تدميرنا جميعا”.

كان الشاب الأسترالي فتح النار على المصلين في مسجدين بنيوزيلندا، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، ووجهت السلطات تهمة القتل لتارنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى