رياضة

10 ضربات موجعة فى قلب الرياضة القطرية بعد المقاطعة العربية

تحولت قرارات المقاطعة الجماعية من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين لدولة قطر، إلى ضربات موجعة للرياضة القطرية، وجاءت الضربات في مقتل، وهدمت الكثير من الطموحات والأحلام التي بنتها قطر على مدار سنوات طويلة ودفعت المليارات للوصول إليها، وانتظرت سنوات طويلة لحصاد الحلم الكبير باستضافة «مونديال 2022».

ورصدت صحيفة الاتحاد الإماراتية .. 10 ضربات «موجعة» في قلب الرياضة القطرية، جاء في مقدمتها «مونديال 2022» الذي تستضيفه الدوحة، وتوابعه الكثيرة، والتي تمثل ضربات جديدة، منها ردود الفعل العالمية ضد قطر، واتهامها بأنها ترعى الإرهاب والمطالبة بسحب تنظيم المونديال، وفتح الملفات المشبوهة في شراء كأس العالم، وتسابق الاتحادات في عمل حملات ضد قطر، واستعداد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لنقل المباريات من الدوحة وتكبد خسائر بالملايين لـ «بي إن سبورت»، وفسخ التعاقدات للمحللين والمذيعين بقناة «بي إن سبورت»، وعزل قطر عن البطولات الخليجية والعربية، وسحب جميع اللجان التنظيمية من قطر.

ويهيمن ملف استضافة «مونديال 2022» على الأجواء العالمية في هذه الأزمة، ورغم أن القطريين التقطوا أنفاسهم بعد زيارة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي إلى الدوحة مؤخرًا، وتصريحاته بأن قطر تسير بخطوات ثابتة نحو المونديال، فإن المقاطعة قلبت الموازين، وهدمت ما بناه القطريون في سنوات طويلة، بعدما بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم في فتح الملف من جديد، وهو الملف المشبوه الذي دار حوله الكثير من اللغط والشبهات، بعدما خاطب «الفيفا» اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة المونديال، عن مدى تأثير قطع العلاقات مع دول الجوار على استضافة الحدث، خاصة أن الدول التي أقدمت على المقاطعة عزلت الدوحة، ووضعتها في مكان ضيق لا يمكن أن تتحرك من خلاله بـ «حرية».

وأصبح حلم استضافة كأس العالم 2022 في خطر، خاصة أن قطر تواجه عقبات مالية ولوجستية قد تحول دون تحقيق هذا الحلم، نظرًا لأن الاستقرار أحد عوامل فوز قطر في التنظيم، واليوم «الفيفا» يتابع ما يحدث في قطر، ويتواصل بشكل دائم مع لجنة المشاريع.

وكان لقرار المقاطعة صدى كبير في مختلف دول العالم، بل إن هناك عددًا من الاتحادات والمسؤولين خرجوا بتصريحات وبيانات، تؤكد أن قطر لا تستحق استضافة المونديال، وسبق أن صرح رينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بأنه يتوقع مقاطعة كأس العالم 2022، مشيرًا إلى أن البطولة لا يمكن أن تلعب في بلدان ناشطة في دعم الإرهاب.

وسبق لـ «الفيفا» أن سحب تنظيم مسابقات من دولة ومنحها إلى أخرى، مثلما حدث مع كأس العالم 1986 المفترض أن تنظمه كولومبيا التي فازت بملف استضافته، لكن الوضع الاقتصادي وعوامل أخرى أجبرت فيفا على سحب التنظيم ومنحه إلى المكسيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى