فنون

في ذكري وفاتها السادسة.. سعاد محمد خرجت من «دولاب» الملابس لتنافس أم كلثوم

يوافق اليوم الذكري السادسة لرحيل الفنانة المصرية سعاد محمد، التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2011، فعلي الرغم من انها مصرية لاب صعيدي من محافظة اسيوط الا انها بدات مشوارها الفني من بلاد الشام، نظرا لانها قضت ايام طفولتها مع والدتها اللبنانية هناك.

جاءت الي القاهرة، حيث ذاع صيتها حتي قاربت قامات فنية لها باعا كبيرا في دنيا المغني والطرب مثل ام كلثوم.

ورأي الكثيرين بأن “سعاد” هي الامتداد الاقوي لكوكب الشرق، وفي حي “تلة الخياط” ببيروت ولدت، ورثت عن والدها عازف الكمان عذوبة الصوت وعندما قررت الغناء في طفولتها حاربتها والدتها بشدة، ولكنها كانت تتحايل علي موقف والدتها المتعنت وكانت تغني داخل “دولاب” ملابسها وغالبا ما ينتهي الامر بـ”سحب والدتها لها من شعرها”، وتعنيفها حتي رضخت الام في النهاية واذعنت للرغبة ابنتها المولعة بالفن بشرط ان تصاحبها في جميع حفلاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى