Uncategorized

موقع أمريكي يكشف صلات خطيرة تجمع ثالوث الشر والإرهاب العالمي.. «قطر» تمول برنامج «كوريا الشمالية» النووي مقابل بناء ملاعب كأس العالم 2020..و«إيران» تتقاسم الخبرات النووية مع نظام «بيونج يانج»

وجه موقع «ذا هيل» الأمريكي اتهامات خطيرة لـ «قطر» بدعمها ومساعدتها لـ «كوريا الشمالية» ونظامها الوحشي الذي أودى بحياة طالب جامعة فرجينيا من مقاطعة «أوتاوا وارمبير» الشهر الماضي، بعد تجنيد مواطنين كوريين شماليين وجنود من أجل هذه العملية.

وحسب تقرير نشره الموقع الأمريكي، اليوم الأربعاء، تجدر الإشارة إلى أن نظام كوريا الشمالية الذى يقوده «كيم يونج أون» يخضع حاليا لعقوبات دولية بسبب مواصلته تحدى الدعوات الدولية بإنهاء برامج بيونج يانج النووية والصاروخية.

وقال موقع «ذا هيل» إن العملة الأجنبية التي حصلت عليها القوى العاملة في الخارج بواسطة كوريا الشمالية، والتي تدور كل ثلاث سنوات في قطر، هي أداة حاسمة لدعم الاقتصاد الهش في الدولة المعزولة، موضحا أن ما يصل إلى ثلاثة آلاف عامل مهاجرين من كوريا الشمالية يعملون على مواقع بناء كأس العالم 2022 حتى يومنا هذا على الرغم من تصرفات المجتمع الدولي.

وأضاف أنه منذ منح «فيفا» أحقية تنظيم بطولة كأس العالم في 2022 لـ قطر، تدفق بشكل ثابت العديد من أولئك العمال إلى الدولة الخليجية، التي هي الآن قيد التدقيق في دعمها للتطرف والإرهاب.

وتابع الموقع الأمريكي أن الدوحة تدعم بيونج يانج بالسماح باستقدام العمالة الكورية الشمالية إلى الدوحة للعمل في مدينة «لوسيل» موقع نهائي كأس العالم 2020

وأشار «ذا هيل» إلى أن العلاقة بين قطر وكوريا الشمالية ظهرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وشهدت نشاطا كبيرا جدا منذ عام 2003 وحتى الآن.

وأكد الموقع الأمريكي أنه يتم التعاقد مع العمال الكوريين الشماليين من خلال شركات بناء محلية في قطر من خلال شركات التوظيف الكورية الشمالية في قطر ومنها في ذلك «سودو» و«جونميونج للبناء» ، و«نامجانج للبناء» و«جينكو»، حيث تدير هذه الشركات مكتب البناء الخارجي في كوريا الشمالية، وبعض هؤلاء الجنود هم جنود أرسلتهم كوريا الشمالية لكسب النقود لقوات بيونج يانج العسكرية.

وقد قامت شركات «سودو» و«جونميونج» بأول تقدم لهما إلى قطر عام 2003، تلتهما «جينكو» عام 2010

وتوظف شركات التوظيف نحو 3000 من العمال الكوريين الشماليين في بناء المباني.

ووفقا لسلسلة شهادات من المنشقين والخبراء، يحصل العمال الكوريين على 10٪ من رواتبهم عندما يعودون إلى ديارهم، وقد لا يحصل معظمهم على أي شيء.

ووفقا لـ «ذا هيل» يقول أحد العمال الكوريين الشماليين في موقع بناء بـ وسط الدوحة: «نحن هنا لكسب العملة الاجنبية لبلدنا»، مشيرا إلى أنه في ظل نظام عمل الكفالة في الدوحة، فإن هؤلاء العمال الكوريين الشماليين هم عبيد لأرباب العمل والعبيد لدولة قطر.

كما أن الكوريين الشماليين الذين يجدون أنفسهم خارج دائرة العمل لا يغادرون قطر على النحو الذي ينص عليه القانون؛ وفي معظم الحالات يتحول هؤلاء العمال إلى بيع الكحول المفرط لجمع الأموال لـ بيونج يانج، كجزء من شبكة غير مشروعة لدعم الاقتصاد الكوري الشمالي.

وبعبارة أخرى، أوضح الموقع الأمريكي أن جميع دخل العمالة المستمد من كد هؤلاء العبيد الكوريين لدى قطر يذهب مباشرة إلى برنامج «بيونج يانج» النووي والقذائف القاتل.

وأضاف «ذا هيل» يبدو أن قطر تقف جنبا إلى جنب مع حليفتها إيران، التي تخضع برامجها النووية والصاروخية للجزاءات، وتخلق تلك الدول ثالوثا للإرهاب والفوضى تتحدى به الاستقرار العالمي.

و دعا السفير الأمريكى لدى الأمم المتحدة، نيكي هالى، إلى فرض عقوبات حادة على كوريا الشمالية حيث توسع بيونج يانج من قدراتها الصاروخية تستعد لاختبارها النووى المقبل.

وبينما يعكف البيت الأبيض والبنتاجون على استعراض الخيارات للتعامل مع الإمارة المتعثرة، فإن المجتمع الدولي يدور حول فكرة وجوب التعامل مع كوريا الشمالية بشكل مناسب.

وعلى الرغم من أن الصين وروسيا تقتربان من كوريا الشمالية بشكل مختلف عن الولايات المتحدة، إلا أن العلاقة المشتركة بينهما هي قطر، حسب «ذا هيل»

وعندما تضع الصين وروسيا والولايات المتحدة قطر وإيران وكوريا الشمالية في صندوق الجزاء نفسه سوف يتغير في نتيجة السلوك.

ومن المثير للاهتمام أن هذه الحقيقة كانت مشكلة العمل الدولي ضد إيران وكوريا الشمالية منذ البداية.

ويتم التعامل مع إيران وكوريا الشمالية بشكل منفصل؛ بسبب الجغرافيا عندما في الواقع، ويتم تعامل طهران وبيونج يانج وفق نفس النحو، فكل البلدان تتقاسم التكنولوجيا على وجه التحديد في مجال الصواريخ حيث هذه المعرفة واضحة في تطور منظومات الأسلحة على حد سواء في كلتا البلدين خلال الاختبارات.

ومما لا شك فيه أن الدوحة تساعد كلا من طهران وبيونج يانج على تحقيق أهدافهما بمواصلة سياسة المقاومة.

وعلى وجه التحديد، في حالة قطر، تدخلها عبر في مختلف القضايا الإقليمية وعلى الاطلاق في نقاط مختلفة في وقت ما قد ساهمت في تصعيد الأزمات وتدهور العلاقات مع دول الخليج الأخرى الإقليمية.

اختتم الموقع الأمريكي تقريره بقول، إن كوريا الشمالية ليست استثناءا من هذه المجموعة الناشئة من الأدلة، مشيرا إلى أن ما يحتاج القراء معرفته هو أن مقاومة قطر لا تتعلق فقط بالإرهاب أو التهديد.

ويقود أمير قطر، تميم بن حمد، الدولة على نطاق أوسع بكثير مما سبق توثيقه. وبالإضافة إلى ذلك، تستطيع قطر تسليح العمال الكوريين الشماليين، ولا سيما رجال الجيش، الذين يعملون في الدوحة.

ويمكن أن يعمل العمال الكوريون الشماليون في حماية الدولة القطرية كما تفعل تركيا الآن.

وختم اتلموقع الامريكى بأنه إجمالا، فإن الدوحة وطهران وبيونج يانج يشكلون خطرا على جميع دول العالم، حتى على طلاب الجامعات مثل أوتاو وارمبير، وتطالب باتخاذ إجراءات منسقة من جانب المجتمع الدولي للتخلص من هذا الشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى