Uncategorized

8 نصائح لتصبح في غاية السعادة

نشر موقع “”bright side العديد من النصائح التي يجب على الفرد اتباعها للحصول على السعادة القصوى، فهناك الآلاف من النصائح والتقنيات الفسيولوجية لمساعدتك على الشعور بالسعادة وتَعلُم كيف تكون مبتهجًا في كل يوم جديد .
ولكن ماذا لو كان لأجسادنا رأي آخر في المسألة ؟

تعلم أن تقول شكرًا
عندما تقوم بشكر شخص أو حتى القدر على شيء ما، نكون بذلك قد قمنا بالتركيز على الجوانب الإيجابية للحياة، فالذكريات السارة تؤدي إلى إنتاج مادة “السيروتونين” في القشرة الحزامية الأمامية، وغالبًا ما تستخدم هذه التقنية لعلاج الإكتئاب .

حل مشكلة واحدة في كل مرة
العقل لدينا لا يتوقف عن الحث عن حلول لكل المشكلات التي تقلقنا، مما يستهلك الكثير من طاقتنا، لذلك كلما كان العقل مُتعب والمشكلة لاتزال دون حل، نشعر بالقلق والإضطراب .
وعلى الجانب الآخر، يكافئ المخ نفسه عن كل قرار ناجح بجرعة من الناقلات العصبية مما يساعد في تهدئة الجهاز الحوفي وتساعدنا على رؤية العالم في ضوء أفضل مرة آخرى، ولذلك فإنه من المفيد حقًا التعامل مع مشكلة واحدة في وقت واحد .

لا تجعل المشكات مكبوتة، تحدث عما يزعجك
مسألة عدم الكلام أثناء المرور بشيء غير سار وعدم التحدث عن المأزق الذي وقعت فيه يجعلك تستخدم أجزاء مختلفة من المخ، وفي حالة التحدث عما يزعجك فإن الأحاسيس السلبية يكون لها تأثير أقل على إرادتك، ولذلك فإن النصيحة هي عدم إحتفاظك بمشاكلك المكبوتة .
عندما تتحدث عن مشاكلك فإن عقلك يحفز مادة “السيروتونين” وأيضًا يساعدك على إيجاد جوانب إيجابية في الموقف .

التواصل الإجتماعي مهم للغاية
الأشكل المختلفة من الدعم البدني، خاصة عن طريق اللمس أو الإحتضان بإمكانه الإسراع من الشفاء بعد الإرهاق والتعب .
وفي حالة الإستغناء عن التفاعل عن طريق اللمس، فإن المخ يلاحظ إختفائها بنفس طريقة ملاحظته للآلم البدني، كما يؤدي أيضًا إلى زيادة الإكتئاب .

تعلم .. تعلم .. ثم تعلم
تعلم الجديد يساعد في تطور الدماغ ويعمل على التكيف الدائم مع البيئات المتغيرة مما يؤدي إلى إنتاج “الدوبامين” (هرمون الفرح) وهو مكافأة الدماغ لك على محاولتك إستيعاب ومعالجة المعلومات الجديدة، فإذا كنت تريد أن تكون سعيدًا لا تخاف من محاولة تجربة شيء جديد لتغيير محيطك ولتعلم أشياء جديدة .

ممارسة الرياضة
النشاط البدني هو إجهاد للجسد، حالما ينتهي الضغط والإرهاق يحصل جسدك على مكافأة وهي جرعة من “الإندروفين” الذي تنتجه الغدة النخامية وأثره مشابه لما يحدثه “الأفيون” مثل (المورفين) مما يقلل الآلم ويزيد من تحسن المزاج .
وأنت لست بحاجة إلى ماراثون لتحقيق هذه النتيجة، فالتمشية العادية تكفي بل ويمكن أن تُحدث العجائب، فالكثير من الكُتاب يعتبرون التمشية جزء لا غنى عنه في العملية الإبداعية.

حاول دائمًا الحصول على نوم جيد ومريح
استخدم قناع النوم، فطالما كان عقلك يعتقد أن الوقت ليلًا فإنه يستمر في النوم .
عندما ننام في الظلام يقوم الجسم بإفراز هرمون “الميلاتونين”، وهذا هرمون يبطئ جميع العمليات في الجسم مما يساعد على إستعادة وزيادة مستوى “السيروتونين” في منطقة ما تحت المهاد ( جزء من طبقات المخ )، إذا أحس الدماغ بتفيير في الإضاءة فإنه ينتج هرمون التوتر لإيقاظ الجسم بسرعة لذلك فمن المهم أن ينام الإنسان من 6 إلى 8 ساعات في االيوم في بيئة مظلمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى