Uncategorized

فى الذكرى«72» لميلاد«بوب مارلى».. تعرف على أوجه الشبه بينه وبين «محمد منير»

بوب مارلى ومحمد منيركتب – مصطفى حمزة

يحتفل العالم اليوم بالذكرى “72″ لميلاد أسطورة الموسيقى بوب مارلى “الجامايكى الاصل”،ومع مايمثله كرمز فنى فى أفريقيا على وجه الخصوص، كثيرا ما يطرح على الساحة فى مصر سؤالا.. ماهى أوجه الشبه بين “محمد منير” و”مارلى”؟ ، وما الذى يجمع بينهما؟!، وهو ما سعينا للبحث عن إجابه له هنا.

*من هو “بوب مارلى”؟

أسمه الأصلى “روبرت نيستا بوب مارلى” ولد لأم جامايكية وأب بريطانى “تخلى عنه فى طفولته”،ورغم ان مسيرته الفنية لا تزيد عن الثمانية عشر عاما،إلأ ان ماكتبه ولحنه ووزعه موسيقيا من أعمال،وصل به إلى تصنيفه من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” ،بأعتباره أكثر الفنانين تأثيرا بالعالم فى النصف الثانى من القرن العشرين،وأختارت إذاعة “BBCأغنيته “ONE LOVE”،نشيدا لهذه المناسبه،أما صحيفة “تايم” بما عرف عنها من تحفظ على الفكر الذى تبناه “مارلى”، فاجأت الجميع بإختيار ألبومه “EXODUS” ،باعتباره ألبوم القرن العشرين، قبل حصوله على جائزة “جرامى” الأهم عالميا عن مجمل أعماله فى الذكرى العشرين لرحيله.”

*محمد منير..لماذا؟!

أعتمد “بوب مارلى” وفرقته “الويللرز”،على نشر وترويج موسيقى “الريجى”، ذات الجذور الأفريقيه، والتى تعتمد على السلم الموسيقى “الخماسى”،وهو نفسه بإيقاعاته الذى تقوم عليه الموسيقى النوبية،وقدم به “محمد منير” غالبية أغانيه منذ بداية مشواره وصولا لأغنيته الشهيرة “الله يالله” بألبومه “مدد”، قبل ان يخوض عبر برنامج “كوكا إستديو”،مع مجموعة من أعضاء”الويللرز” تجربة إعادة توزيع وغناء الليلة يا سمرا فى شكل غنائى جديد يطلق علية ” فيوجين” ،وهو نوع من الموسيقى العالمية السائدة الان والتى تمزج بين الاطياف والارتام الموسيقية العالمية فى مزيج فنى جديد يكتشف الابعاد التاريخية لكل موسيقى يرتبط بها المغنى.

*بونكا ومنير وبوب

الموسيقى الالمانى “رومان بونكا” يفسر أوجه التشابه بين “ملك موسيقىى الريجى ” بوب مارلى ،ومحمد منير الملقب ب”الكينج”،فيقول الموسيقي النوبية مختلفة، فهي أفريقية جداً، والحقيقة أن” منير” نجح في أن يجلب هذا الإحساس إلي الثقافة المصرية، وهي تتلائم مع موسيقي بوب مارلي، حيث أظهر أن العديد من النغمات تأتي من النيل وليس أمريكا أو أوروبا أو أي مكان آخر بالعالم، وأن لها جذوراً في أفريقيا وعلي جانبي النيل.

 

*من ” الحياة للحياة “إلى “ONE LOVE”

(أصل الحكاية حكايتنا..نبنى الإنسان)التى رددها منير بأخر أغنيته “الجيرة والعشرة” تلخص ما يجمع على مستوى الفكرة بينه وبين “بوب مارلى”،حيث يغنى كلاهما للآنسان فى كل حالاته،وليس فقط الرومانسيه،الى جانب ذلك تبقى سيطرة فكرة “الحلم” وأهمية التمسك بالامل فى حياة أفضل،وغد أكثرإشراقا ،بمثابة الشعار الذى رفعه “بوب” فى العديد من أغنياته ،ومنها “ONA LOVE_THREE LITTLE BIRDS”،وواصل منير المسيرة بأغانى “الحياة للحياة_لو بطلنا نحلم نموت_أخرج م البيبان_ربك لما يريد”،ومن قبلها “على قد ما بنعشق نطول/على قد ما بنحلم ننول “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى