اقتصاد

بترول أبو قير: 66 مليار قدم مكعب غاز إجمالي إنتاج الشركة في عام وحفر بئرين تنمويين

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، التزام قطاع البترول بإستراتيجية عمل واضحة مع الشركاء الأجانب في مصر تقوم على المصداقية والالتزام وتقديم كافة أوجه الدعم من أجل الإسراع بوتيرة تنمية الاكتشافات الجديدة وفق الخطط المتفق عليها.

وأشار إلى أن الشركاء الأجانب يبرهنون على ثقتهم في الحكومة المصرية من خلال التزامهم بتنمية المشروعات البترولية والغازية والتقدم الملموس في أعمال تنمية الاكتشافات، لافتًا إلى أن معدلات إنتاج حقول أبو قير التابع لشركة إديسون الإيطالية يعد خير دليل على ذلك.

جاء ذلك خلال ترؤس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعية العامة لشركة بترول أبو قير المشتركة بين هيئة البترول وشركة أديسون الإيطالية لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2016 / 2017 بحضور وكيلي الوزارة لشئون الغاز والاتفاقيات والاستكشاف ورئيسا هيئة البترول وإيجاس.

واستعرض المهندس علاء الدين فتحى رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال التي تحققت خلال العام، حيث تم الانتهاء من حفر بئر شمال أبو قير PI-10X الاستكشافي في تكوين أبو ماضى بحقل شمال أبو قير، وتم وضعه على الإنتاج كأول بئر منتج للزيت الخام بالحقل.

وأشار إلى أن البئر، أضاف 1.36 مليون برميل إلى الاحتياطي الأصلي للزيت و6 مليار قدم مكعب غاز إلى الاحتياطي الأصلي للغاز.

وأضاف أنه من المخطط البدء في حفر بئرين تنمويين خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى أنه جاري حالياً تنفيذ مشروع إحلال الخط البحري قطر 6 بوصة بطول 12 كيلومتر بين المنصتين غرب أبو قير وأبو قير 2 بهدف إعادة تشغيل ونقل إنتاج الرصيف غرب أبو قير.

وأضاف رئيس الشركة، أن إجمالي إنتاج الشركة التراكمي، خلال العام المالي الماضي، بلغ 66 مليار قدم مكعب غاز و1.2 مليون برميل من الزيت الخام والمتكثفات.

وأشار إلى أن بدء تشغيل الرصيف البحري شمال أبو قير 3 ساهم في زيادة متوسط إنتاج حقول أبو قير، والذي بلغ 267 مليون قدم مكعب غاز يومياً و5 آلاف برميل يوميًا من الزيت الخام والمتكثفات، إضافة إلى 245 طن يومي من البوتاجاز.

وأوضح أن الشركة نجحت خلال العام المالي الماضي، في تحقيق خفض في التكلفة تخطى 9 مليون دولار في التكلفة الاستثمارية والتشغيلية، كما نجحت الشركة خلال العام، في تحقيق أعلى معدلات الأداء في مجال السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى