أول بريطاني ممنوع من مطار”بن جوريون”: إسرائيل تدعي الديمقراطية
وصف المواطن البريطاني الأول الذي تم رفض دخوله إلى إسرائيل بموجب القانون المثير للجدل الذي يحظر أنصار حركة المقاطعة، القرار بأنه يقوض ادعاءات تل ابيب بأنها ديمقراطية.
وكان البريطاني الذي يعمل رئيسا لمنظمة حقوقية بريطانية، هيو لانينج، قد اعلن حملة تضامن مع فلسطين اعتقل لاستجوابه بموجبها عقب هبوطه إلى مطار بن جوريون، الأحد الماضي، ليعود بعدها إلى المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة «اندبندنت» إنه لم توجد أي مشكلة على الإطلاق سابقة للناشط البريطاني خلال عشر زيارات سابقة توجه فيها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار عدة سنوات.
ولكن جاءت رحلة «لانيينج» بعد ان أصدر الكنيست الإسرائيلي تشريعا بمنع كل مؤيدي حملة المقاطعة إسرائيل، وسحب الاستمارات وفرض العقوبات لتمنعه سلطات المطار الإسرائيلي من الدخول
وخلال ساعات استجوابه بالمطار بعد رفض دخوله تعرض لايننج لاستجوابات عديدة، قال عنها «في مراحل مختلفة شعرت أنهم كانوا يضعونني في اختبار ضد ما يعرفونه بالفعل … وفي نقطة واحدة أظهروا لي صفحة ويكيبيديا الخاصة بي، التي لم تكتب بواسطتي، وأظهروا لي صورة في غزة.
وأوضح «لانينج» ان الصورة كانت جزءا من قافلة «أميال من الابتسامات» الدولية والتي دخلت القطاع الساحلي عام 2012، وتظهره جنبا إلى جنب مع القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، وشخصيات أخرى.
ووصفت السفارة الإسرائيلية في لندن «لانينج» بانه «على صلة بحركة حماس، واتهمت الحركة الفلسطينية بأنها تقود حملة في بريطانيا لتشويه صورة إسرائيل و دعم حملات المقاطعة ضدها.
وادعت السفارة أن «لايننج» تربطه علاقات سرية مع قادة حماس، والتي اعتبرتهم بمثابة جماعة إرهابية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وانه عضو في جماعة لمعاداة السامية تدعو إلى قتل كل اليهود».