رئيس معهد التخطيط : التضخم ينخفض .. والتحسن قادم بعد ارتفاع معدل النمو
أضاف رئيس معهد التخطيط القومي، أن المعهد يقوم حاليًا بالعمل علي ما يسمي بكراسات السياسات حيث يقوم متخصصي المعهد بإبداء الرأي فيما يخص السياسات العامة للدولة مما يسهل مهمة متخذي القرارات وصانعي السياسات ويتم العمل حاليًا على كراسة سياسات حول آليات تعزيز جودة الموازنة العامة للدولة,
وأكد “زهران” أن خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 هى خطة طموحة جدًا وأنها تسير فى الاتجاه الصحيح مشيرًا الى أن هناك حزمة من الإصلاحات بجانب فكرة تحرير سعر الصرف لضمان نجاح عملية التحرير والتى ترتب عليها مجموعه من النتائج الايجابية حيث تم إلغاء السوق الموازية كما ارتفع الاحتياطي ليصل إلى 37 مليار دولار للمرة الأولى منذ يناير 2011 بالإضافة إلى انخفاض حجم الواردات من 52 مليار دولار إلى 23 مليار دولار كما ارتفعت نسبة الصادرات إلى حوالي 11% وهو ارتفاع طفيف بسبب تأخر قانون الاستثمار والذي صدر بالفعل مع لائحته التنفيذية.
وأضاف “زهران” خلال حواره فى برنامج “ساعة من مصر” المذاع على قناة الغد:”على مسئوليتي، لا يوجد أي زيادة في تحريك أسعار الوقود أو الكهرباء حتي 30 يونيه 2018″.. مؤكدًا أن الحكومة كانت أمينة فى عرضها برنامجها على مجلس النواب حتى عام 2018 حيث أعلنت انه سيتم تحريك أسعار الطاقة على مدار خمس سنوات حني عام 2020 لينتهي الدعم حينها وهو أمر معلن وليس سريًا.
وذكر” زهران” أننا بحاجة إلى تفريغ الزحام فى القاهرة بإنشاء مدينة جديدة مما يجذب مزيدًا من السياح فى العاصمة الإدارية الجديدة.. وحول مشروع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس قال “زهران” إنه من المشروعات التى نعول عليها كثيرًا لتنمية الاقتصاد وأيضًا المثلث الذهبي الذي يضم سفاجا وقنا والأقصر مما يدخل ضمن تنمية الصعيد مشيرًا إلى أن هناك خطط موضوعه خلال الفترة القادمة فيما يخص تنمية سيناء والصعيد ستؤتي ثمارها.
وأضاف “زهران” أن مشروع المليون ونصف فدان هو أحد أهم المشروعات التي تقوم بها مصر حاليًا حيث تهدف الخطة لاستصلاح 4 مليون فدان، وتم البدء ب 1.5 مليون حاليًا مقسم على ثلاثة أجزاء حيث يخصص منهم 500 ألف فدان للزراعة و 500 ألف أخري للصناعات القائمة على تلك الزراعات و500 ألف الأخيرة للسكن والخدمات الأخرى.. وتابع أنه تم حفر 1000 بئر بتكلفة بلغت 6 مليار جنيه تحوي مياة جوفية تكفي لمائة عام قادمة ومخصص لهم دراسات جدوى نافيًا الإشاعات التي تدور حول عدم وجود دراسات جدوي للمشروعات القومية ولكنها غير مطروحة للعامة.
وأشار لتنفيذ ما يشبه العملية الجراحية من خلال تحرير سعر الصرف والإصلاحات الاقتصادية المصاحبة له بالإضافة إلى مشروعات الحماية الاجتماعية كتكافل وكرامة الذي يغطى حوالى 2 مليون أسرة مع زيادة دعم بطاقات التموين من 19 جنيه إلي 50 جنيه للفرد وذلك لمواجهة التضخم الناتج عن تحرير سعر الصرف.
