رياضة

والدة «غريق الاستاد»: «شقيت عليه عشان يبقى حاجة حلوة»

حالة من الحزن والأسى انتابت السيدة “الشقيانة” على أبنائها من أجل الوصول بهم إلى بر الأمان، إلا أن القدر لم يمهلها رؤية فلذة كبدها بالزي العسكري كما تمنت، فبر الأمان كان أبعد كثيرا من الغرق في حلم المستقبل.
هذه حالة والدة الطالب محمد بدر “غريق” ستاد القاهرة ، الذي لقي مصرعه في حمام السباحة أثناء تدريبه على قفزة الثقة ضمن برنامج أحد الأكاديميات المؤهلة للكليات العسكرية.
ابن المنوفية الذي جاء إلى القاهرة لتحقيق حلم أسرته البسيطة، لم يستطع تحقيق آمال والدته، التي تتواجد حاليا في موقع الحادث لاستلام جثته، الحلم يتحول لكابوس، عندما تسمع نحيب الأم المكلومة وهي تناجي ربها بالصبر على فراق فلذة كبدها.
وفي كلمات يعصرها الحزن والقهر تقول الأم، “شقيت عليه عشان يبقى حاجة حلوة” ، فين ابني دلوقت، محدش هيعرف يرجعهولي، مرددة حسبي الله ونعم الوكيل وهي تبكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى