Uncategorized

خطباء وأئمة المساجد اليوم.. السكوت عن تهويد القدس «إثم».. ويجب أن يتحد العالم العربي على قلب رجل واحد لصد أي قرارات منافية لذلك.. ودعم الشعب الفلسطيني في صموده للدفاع عن القدس بجميع المحافل الدولية

أكد خطباء وأئمة المساجد عروبة القدس وهويتها الإسلامية، وعدم شرعية وقانونية أي إجراء ينال من وضعها لمكانتها الروحية لدى المسلمين واعتبارها تمثل الأديان السماوية، منددين بخطوة الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

كما شدد أئمة المساجد – في خطبة الجمعة – على ضرورة دعم أبناء الشعب الفلسطينى فى صمودهم للدفاع عن القدس الشريف ودور كل مؤسسات المجتمع الإعلامية والثقافية والتعليمية فى التوعية بمكانة القدس والمسجد الأقصى.

وطالب أئمة المساجد، أبناء الشعب الفلسطينى بالتمسك بوحدتهم باعتبارها حائط الصد الأساسي لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضدهم ومحاولات تهويد القدس والنيل من هويتها، وكذلك الأمة العربية بالتمسك بوحدتها لمواجهة تلك الأحداث.

وقال الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بمحافظة الدقهلية، فى خطبة الجمعة اليوم الموحدة حول القدس، إن “بلادنا العربية حرقتها الطائفية والمذهبية والعنصرية والصراع السياسي على السلطة الذى تسبب فى أنهار من الدماء، ما أفقرنا وجعلنا عالة على الآخرين نستورد منهم السلاح والطعام والدواء وكل منتجاتنا الحياتية التى لا غنى عنها”.

وأضاف: “لقد رأينا جماعة إرهابية تسمي نفسها أنصار بيت المقدس، ومن الاسم نفهم أنهم ينصرون بيت المقدس ويعملون على استرداده، ولأن عندهم عمى البصر والبصيرة بدلا من ذلك يقتلون جنودنا فى سيناء، هل سيناء هى القدس؟”.

وتابع قائلا: “الحل نبذ الكراهية والعنصرية والطائفية السائدة فى دولنا الإسلامية، وهذا أيضا يأتى من تدين صحيح وليس مغشوشا، فالتدين المغشوش سبب كل المصائب”.

فيما ندد الشيخ جابر شلتوت، إمام مسجد النور بطور سيناء، فى خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بقرار الولايات المتحدة بشأن القدس.

وقال شلتوت: “السكوت على هذا القرار بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل “إثم”، فالقدس ثانى مقدسات المسلمين بعد الكعبة الشريفة”.

وطالب إمام مسجد النور، جموع المسلمين بضرورة التوحد والوقوف يدا واحدة ضد القرار الأمريكى بشأن القدس.

وشدد إمام وخطيب مسجد المنشية بطور سيناء، على ضرورة رفض الشعوب العربية والإسلامية للقرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل للقدس واعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل، مشيرا إلى أن القدس أولى القبلتين وكانت بها رحلة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الإسراء والمعراج.

بينما قال خطيب الجمعة بمسجد خيرى بك بمدينة أسوان، إن “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وستبقى عربية أبد الدهر”.

وأكد خطيب الجمعة أن العالم العربى يجب أن يتحد على قلب رجل واحد لصد أى آراء أو قرارات منافية لذلك.

وأكد الدكتور أيمن أبو النصر، إمام وخطيب مسجد الأنصار، عروبة القدس وإسلاميته، كاشفا زيف الادعاءات الإسرائيلية بغير ذلك، كما أكد رفض كل أشكال سياسة العنصرية التى تتبعها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينين وحرمانهم من أرضهم ومنعهم من الصلاة بالمسجد الأقصى واستمرار أعمال الحفر حوله بدعاوى باطلة.

وأكد أبو النصر أهمية دور المؤسسات الإعلامية والثقافية والتعليمية بإلقاء الضوء على عروبة القدس ووضع المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

من جانبه، أكد خطيب مسجد النور – في خطبته اليوم – ضرورة وحدة صف الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة تبعات القرار الأمريكى بنقل السفارة للقدس والعمل بعقلانية لوقف هذا التوجه، ودعم الشعب الفلسطينى في كل المحافل الدولية للتركيز على حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

وطالب إمام مسجد عمرو بن العاص – في خطبة الجمعة اليوم – المسلمين بوحدة الصف للتغلب على آي آثار سلبية للقرار الأمريكي، مناشدا المؤسسات الاعلامية والسياسية والتعليمية إيضاح هوية القدس العربية والإسلامية، وكشف زيف ما يردده اليهود من دعاوى للحفر أسفل المسجد الأقصى للنيل من عروبته، مؤكدا في الوقت ذاته دور المؤسسات الدينية فى الاهتمام بوضع المسجد الأقصى الإسلامي والتاريخي.

يأتى ذلك فى ضوء توجيهات وزارة الأوقاف بتغيير خطبتها هذا الأسبوع وتوحيدها ليكون موضوعها عن “القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وستبقى عربية”، وذلك نظرًا لما يمثله القدس من أهمية بالغة للإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى