Uncategorized

«أبوالعينين» يطلق مبادرة لـ«التكامل» مع أفريقيا اقتصاديًا.. خبراء: صناعات الكيماويات والغزل والنسيج وسائل القاهرة لغزو أسواق «القارة السمراء».. والغرف التجارية: نصدر لهم «المواد الغذائية»

على هامش مشاركته في مؤتمر الكوميسا المنعقد في شرم الشيخ الذي جمع بين مصر والدول الأفريقية، أطلق رجل الأعمال محمد أبوالعينين مبادرة «صنع في مصر وصدر لـ70 دولة» تحقيقا للتكامل الاقتصادي مع أفريقيا، وفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية هنا.

خلال السطور التالية نسلِّط الضوء على أبرز الصناعات التي تتميز بها مصر ويمكن عن طريقها أن نرفع صادراتنا إلى الدول الأفريقية.

قال الدكتور مجدي الشريف، الخبير الاقتصادي الدولي، إن الميزان التجاري بين الدول هو الذي يحدد نوعية الصادرات التي يمكن لمصر أن تغزو بها سوقًا معينة؛ إذ إن هذا متوقف على احتياجات الأسواق، وهيكلها الإنتاجي.

وأضاف «الشريف»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن مصر تستطيع أن تغزو السوق الأفريقية بالسلع الهندسية والأجهزة المنزلية والإلكترونية، وأيضا المواد الغذائية المجففة والمعلبة، وأيضا صناعات الأثاث والأدوية والمنسوجات والملابس الجاهزة.

وأوضح أنه يمكن لمصر أن تلجأ إلى إحلال الواردات من الدول الأخرى، لأن السلع المصرية ستكون معفاة من الجمارك بفعل اتفاقية الكوميسا.

فيما قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر لها باع كبير في صناعات عديدة مثل الكيماويات والغزل والنسيج وصناعة الدواء، الأمر الذي يمكنها من غزو السوق الأفريقية في المستقبل.

وأضاف «بدرة»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن مصر لديها الإمكانات التصنيعية التي يمكن توظيفها في خدمة التكامل الاقتصادي المصري الأفريقي من خلال استيراد المواد الخام من أفريقيا بسعر أرخص ثم إعادة تصنيعها وتصديرها للسوق الأفريقية مثل البن والكاكاو والذهب وبعض أنواع الفاكهة.

في السياق ذاته، قال عادل ناصر، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية في الجيزة، إن 90% من صادرات مصر إلى الدول الأفريقية عبارة عن «مواد غذائية».

وأضاف «ناصر»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن مصر تستطيع تصدير البسكويت والدقيق والعصائر والألبان والأغذية المعلبة والأرز والمكرونة، والمحاصيل الزراعية والخضراوات والفاكهة، إلى جانب المنسوجات، كل هذه الصناعات يمكن لمصر أن تصدرها للسوق الأفريقية وستلقى رواجا فيها.

وأوضح أن ميزان الصادرات المصري يشهد خلال هذه الفترة تحسنا كبيرا؛ إذ إن تعويم الجنيه جعلنا قادرين على المنافسة في السوق العالمية، لافتا إلى أن السلع التي فيها إعادة تصنيع فلا يمكن التصدير منها، أما السلع التي تصلح للتصدير فهي التي تتسم بأنها إنتاج مصري 100%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى