Uncategorized

في اليوم العالمي للغة العربية .. كيف تزرع حبها فى طفلك

يحتفل العالم اليوم باليوم الدولى للغة العربية للتأكيد على أهميتها والتأكيد على تميزها عن باقى اللغات لكننا نلاحظ ابتعاد الأجيال الناشئة عنها حيث يميلون الى استخدام المصطلحات الأجنبية واللغات الهيجنة مثل “الفرانكو أرب ” فكيف نعزز أهمية اللغة العربية لديهم ونجعلهم يحبونها؟

قال الدكتور أحمد فخرى، استاذ علم نفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أن كل عصر من العصور تكن هناك لغة لكل فئة عمرية خاصة الاطفال والشباب تسهل لهم التعامل فيما بينهم مما يزيد الفجوة بين الأباء والأبناء كما ان البعض يدمج مصطلحات اجنبية فى اللغة المتداولة مما له تأثير سلبى على ارتابطهم بالهوية الثقافية والفكرية العربية.

وأكد “فخرى” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن المجتمع غير متقبل لاستخدام الفصحى فى التعاملات اليومية وسوف يسخرون ممن يفكر فى التعامل بها لذا الحل الأمثل هو ان تكن اللغة الشبابية مستخدمة فى نطاق ضيق واللغة العامية التى تنطقها جميع الاجيال لغة التعامل فى الحياة الخاصة ويدمج فيها الكثير من مترادفات اللغة العربية الفصحى ، وأن تكن الفصحى هى لغة التعامل فى المؤسسات الرسمية، مشيرا إلى أن زرع حب اللغة العربية يتوقف على عدة عوامل ، هى:

– التأكيد على مؤسسات التنشئة الاجتماعية خاصة المدرسة على ان تستخدم اللغة العربية فى كافة التعاملات ويفضل استخدام التعبيرات المبسطة فى البداية.

– تذوق جمال اللغة والمحسنات البديعية مثل السجع يشعر الطفل بروعة هذه اللغة ويقربها لقلبه.

– اعادة احياء اللغة العربية والتأكيد على اهميتها من خلال برامج الاذاعة والتلفزيون المخصصة للاطفال.

– تقديم عروض مسرحية شيقة يتحدث فيها الممثلين باللغة العربية.

– حرص المدارس على استخدام كافة وسائل التعليم التفاعلى لتنمية مهارات اللغة العربية لأنها من أكثر الطرق التى تساعد على ترسيخها فى ذهن الأطفال.

– ابعاد ابنائنا عن الانفتاح الثقافى الهدام وان استخدام المصطلحات الاجنبية فى الحوار ليس دليلا على التحضر والرقى.

– تخصيص بعض الفقرات فى وسائل الاعلام لتذوق جمال اللغة العربية وابراز أهميتها وتعليم اسسسها للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى