اقتصاد

وزير التجارة يتلقى تقريرا شاملا حول الخطة المستقبلية لهيئة تنمية الصادرات

قالت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، إن الهيئة كثفت من أنشطتها العام الماضي من خلال 3 محاور شملت سياسات تنمية الصادرات والتعاون الدولي، وترويج الصادرات، وبناء القدرات التصديرية.

جاء ذلك في سياق أحدث تقرير تلقاه طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حول الخطة المستقبلية لهيئة تنمية الصادرات ومؤشرات الأداء خلال العام الماضى 2017.

وأضافت “الشوربجي”، فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن المحور الأول يشمل تنمية الصادرات والتعاون الدولي، حيث تم رصد كافة خطوات وإجراءات التصدير بالتعاون مع برنامج تعزيز التجارة والأسواق المحلية؛ بهدف تبسيط الإجراءات اللازمة لإتمام العملية التصديرية والتنسيق لتنفيذها مع الجهات المعنية.

كما تم العمل على تحسين وتيسير بيئة الأعمال من خلال إعادة تنظيم المجلس التنسيقي للمجالس التصديرية، وإنشاء لجنة لمتابعة وتقييم تنفيذ اتفاقية الميركسور واللجنة الفنية لخدمة المصدريين، وتذليل معوقات التصدير، وإنشاء مجلس النقل واللوجستيات، والارتقاء بجودة الصادرات الزراعية، وإنشاء المجلس التصديرى للطباعة والتغليف والورق، وإعادة تشكيل بعض المجالس السلعية.

ولفتت إلى أن المحور الأول تضمن أيضًا إعداد خطط للبرامج والمشروعات الموضوعة تحت المحور الخاص بالتجارة الخارجية بإستراتيجية الوزارة، وتم الانتهاء من إعداد المشروعات الخاصة بتنمية صادرات الصناعات الكيماوية، مواد البناء، والصناعات اليدوية، وإعداد وثيقة مشروع التنمية المستدامة للمصدرين، والهادف إلى خلق جيل جديد من الشركات المصدرة.

وأوضحت أن الهيئة نجحت في الحصول على استضافة الدورة الأولى للمعرض التجارى للدول الإفريقية، بالتنسيق مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “AfreximBank” خلال عام 2018، وإطلاق مشروع تدعيم وتقوية الإطار المؤسسي للتجارة والاستثمار، بالتعاون مع مركز التجارة الدولي، وتوفير معلومات التجارة البينية ومعلومات الأسواق الخارجية للشركات المصدرة.

وأكدت أن المحور الثاني تضمن الترويج للصادرات المصرية؛ حيث تم الانتهاء من إعداد الضوابط الجديدة والخاصة بالمشاركة في الأنشطة الترويجية من معارض خارجية وبعثات تجارية، كما الانتهاء من صياغة مقترح لتنظيم أسابيع تجارية للمنتجات المصرية بإفريقيا فى العديد من الدول (كينيا، أوغندا، نيجيريا، ساحل العاج، السنغال، تنزانيا) لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، والتعاون مع مختلف الجهات للتنسيق لبعض الأنشطة الترويجية من مشاركة في معارض خارجية وبعثات تجارية (الحاصلات الزارعية للمجر، الكيماوية والدوائية والجلود للأرجنتين والبرازيل، معرض ومؤتمر الصين والدول العربية بالصين)، والترويج ونشر الوعي للمشاركة في عدد من المعارض والبعثات الخارجية منها: “المؤتمر العربى الأفريقى للصناعات الدوائية، مؤتمر النداء العربى الإفريقى، معرض داكار التجاري الدولي.

وفي نفس الإطار، نوهت “الشوربجي”، بأن المحور الثالث تضمن بناء القدرات التصديرية؛ حيث تم تنفيذ 115 دورة تدريبية لعدد حوالي 8000 متدرب فى العديد من المجالات التدريبية (الاتفاقيات التجارية ومنظمة التجارة العالمية، النظام الجمركي الموحد، آليات الدفع، خدمات الاستيراد، الإجراءات الرقابية على الواردات)، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة تنمية الصادرات المصرية وجمعية المصدريين المصريين Expolink، للتعاون والتنسيق لبناء قدرات المصدرين المصريين ومساعدتهم للدخول إلى مختلف الأسواق التصديرية، والانتهاء من إعداد نموذج قياس الجاهزية التصديرية للشركات والبدء في تطبيقه على الشركات الصغيرة والمتوسطة والراغبة في تنمية صادرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى