Uncategorized

صحف السعودية : العرب يحتاجون السيسي رئيسا لمصر مثل ملايين المصريين.. السعوديون مقبلون على عهد جديد.. والمملكة خط الدفاع الأخير عن حمى الأمة العربية

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وحفلت بالعديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وعن مصر نشرت صحيفة “عكاظ” عن السباق الرئاسي والتأييد الذي يحظي به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالت: بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أمس في تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها أواخر مارس المقبل، وتستمر في تلقي الطلبات حتى 29 يناير الجاري.

وركزت على انه مع انطلاق الخطوات الأولى للانتخابات الرئاسية تراجعت أسماء بارزة عن خوض المعركة، أبرزها رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات.

وحتى الآن أعلن حزب مصر العروبة ترشيحه رئيس الأركان الأسبق سامي عنان الذي أعلن بدوره ترشحه عبر فيديو بثته صفحته على «فيس بوك»، كما أعلن المحامي خالد علي خوضه السباق، رغم انتقاده للجدول الزمني المعلن الذي اعتبره مضغوطا وغير كاف لجمع التوكيلات اللازمة، وانضم للسباق رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور.

وقالت الصحيفة السعودية: ويبقى السيسي المرشح الأوفر حظا في الفوز بعد أن أعلن رسميا الترشح لفترة رئاسية ثانية أمس الأول، كما أعلنت 5 أحزاب مصرية ترشيحها للرئيس السيسي لولاية ثانية.

وعلى صحيفة «الجزيرة» نطالع مقالا عن الانتخابات الرئاسية المصرية عنوانه «انتخابات الرئاسة المصرية.. و(الخوف عليها)» وتحته قال الكاتب: ما بين (العشرين) و(التاسع والعشرين) من هذا الشهر (يناير).. تدخل (مصر) إلى (معمعان) انتخاباتها الرئاسية (الثانية).. بعد ثورة الثلاثين من يونيه الحاشدة، التي أنقذتها من (مرسى) و(بديع) و(الجماعة) وأمميتهم في حكم مصر.. لتأتي لـ (مصر) بحكم خالص الوطنية والمصرية.. بعروبته، قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي

وأضاف: أرجو -عند اعلان رئيس مصر القادم – مع ملايين المصريين والعرب -.. أن يكون هو نفسه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تحمل الكثير من الأعباء والمخاطر في إزاحة (الجماعة) ورجعيتها وتخلفها عن حكم (مصر)، ثم قاد البلاد بأكثر من نجاح ملفت على أكثر من صعيد، لعل أوله: نجاحه في ملف (الوحدة الوطنية).. فقد اختفت في سنوات حكمه (نغمة).. هذا (مسيحي) وهذا (مسلم)!! وعادت مصر إلى (ستيناتها).. عندما كان الجميع (مصريين) : لا تدري من هو (المسلم) فيهم.. ومن هو (المسيحي) بينهم..؟

ويسترسل الكاتب السعودي مستعرضا انجازات السيسي، قائلا: لعل (ثانيها) نجاحه في مكافحة الإرهاب والإرهابيين الذي كان أحد أسباب انصراف السياح الأجانب عن (مصر).. وشتائها وآثارها، فقد حاربه بـ (الجيش) والشرطة ووعي الجماهير.. في داخل مصر وأطرافها الشرقية والغربية

ويتابع: لعل (ثالثها) ملف التنمية: إن كان في توسعة (قناة السويس) أو إنشاء القناة (الجديدة).. بمردوده من الفرص الوظيفية و(النقد الأجنبي) على الخزينة المصرية.. أو في مشاريع (الإسكان)، الذي لم تغب صور مشاريعه وشوارعه وعماراته عن شاشات التلفزيون المصري.. لـ (محدودي الدخل) ولـ (معدومي الدخل) ، أو في مشاريع التنمية السياحية

ويحذر الكاتب من تحرك الاخوان واعداء الامة المصرية في هذا التوقيت الامر الذي يوجب من الرئاسة والحكومة معا.. أن تسترجعا الصورة التي أمكن بها ضبط الأمن في انتخابات 2014 السابقة وتطبيقها في انتخابات عام 2018م.

ويشير الكاتب ايضا الى تحدي أخر، وهو ما يقابل خطورة الإرهاب.. واحتمالاته قبل وأثناء إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة.. خطر اندساس (مرشح) أو (مرشحين) من الجماعة لـ (الرئاسة) عند فتح باب الترشيح في العشرين – من الشهر الحالي – أو من (أنصارهم) أو من الذين يتعاطفون معهم

ويختتم الكاتب مقاله، قائلا: إن هذه الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة المصرية.. بكل معاناتها المحتملة، والتي يأمل العرب جميعًا أن تكون من نصيب الرئيس السيسي.. لأن (العرب) يحتاجونه في هذه المرحلة شديدة الاضطراب.. بمثل ما احتاجته (مصر) التي استرد لها بثورة الثلاثين من يونيه تاريخها وحضارتها وثقافتها..

وإلى الشان السعودي، قالت جريدة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم والتي جاءت بعنوان «التنمية الصناعية المتنوعة» أن القطاع الصناعي في المملكة يشهد عملية تطور متلاحقة، باعتباره أحد القطاعات الرئيسة التي يُعتمد عليها في الوقت الحالي لإحداث نقلة نوعية في رؤية المملكة 2030 لتعزيز النهضة الاقتصادية، ودعم إستراتيجية الدولة في جعل الصناعة خيارًا استراتيجيًا، لتنويع مصادر الدخل، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي إلى 20 % بحلول 1441هــ.

وأضافت أن المملكة مقبلة على عهد جديد يقوم على التنمية الصناعية المتنوعة، ونتيجة لذلك تعمل حاليًا على إيجاد صناعات جديدة ذات قيمة مضافة، تضاف إلى الإنجازات المتحققة في عدة قطاعات، ومن أبرزها قطاع صناعة البتروكيماويات التي حققت أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتشهد اليوم أكبر نمو في تاريخها حيث يزيد إجمالي إنتاج المملكة من المواد البتروكيماوية، والمواد الكيماوية، والبلوريمات على 115 مليون طن، أي بنسبة نمو قدرها 250 % منذ العام 2006.

وأشارت الى انه من بين هذه الصناعات المتنوعة صناعة المطاط وهي أنموذج للصناعات التي تتميز بوجود هامش ربح مرتفع، وتتميز بكميات استهلاك ضخمة مثل الإطارات وقطع غيار السيارات والمنتجات الكيميائية المتخصصة والصناعات الكهربائية والإلكترونية، وصناعة الآلات والمعدات، وصناعة البناء والتشييد.

كما أشارت إلى أن إستراتيجية المملكة الصناعية تركز على إنتاج مواد متنوعة لاستخدامها في عمليات تصنيع محلية مترابطة، حتى الوصول إلى المنتجات النهائية، مع جذب القطاع الخاص السعودي والعالمي للدخول إلى عمليات تصنيع المنتجات النهائية، ويدعم ذلك بيئة الأعمال الصناعية المحلية، والتي تم توفيرها للمستثمرين السعوديين والأجانب وأيضًا ما توفره الدولة من حماية للصناعة السعودية من الممارسات التجارية والصناعية الضارة، وهذا أدى إلى توسع قاعدتنا الصناعية خلال الأربعة عقود الماضية، حيث تشير بيانات صندوق التنمية الصناعية إلى ارتفاع عدد المصانع المنتجة من 206 مصانع في العام 1974 إلى 7.741 مصنعًا في العام الماضي، وارتفاع رأس المال المستثمر من 4.3 بلايين ريال في العام 1974 إلى حوالي 1.1 تريليون ريال.

وإلى شان أخر عن المملكة وهو «الحضور السعودي وغيرة أدعياء العروبة» وعنه قالت جريدة «اليوم»: مرّتْ السياسة الخارجية للمملكة طوال تاريخها بمرحلتين اثنتين: الأولى سياسة النفس الطويل، وكتم الغيظ، والتعامل مع الأحداث باللغة الدبلوماسية عبر طاولات المفاوضات، والثانية: وهي التي بدأت مع وصول القائد الحازم، الذي لا يعرف أنصاف الحلول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سدة الحكم

وأضافت: لم تسلم المملكة من نقد أدعياء العروبة، والمتشدقين باسمها، والذين تبيّن أن مشكلتهم ليست مع سياسات المملكة وآلياتها التي تستخدمها في معالجة القضايا، وإنما مع المملكة ذاتها، ومع مكانتها في صدارة الأحداث، حيث يسوؤهم أصلا أن تحظى السياسات السعودية في كل مرحلة باستقطاب أنظار العالم، ومتابعة المراقبين الدوليين، ما يدفعهم لترويج الأكاذيب في محاولة للنيل من الدور السعودي المؤثر والكبير

واشارت الى ان هؤلاء المغرضين يؤكدون الحقيقة الناصعة، وهي أن المملكة العربية السعودية شاؤوا أم أبوا، هي الرقم الصعب في كل قضايا الأمة، وهي البلد القائد والوازن الذي لا يمكن تخطّيه أو تورية حضوره أو تجاهل أهميته في ملفات الحلول، ذلك لأن المملكة تنطلق في كل سياساتها تجاه قضايا الأمة من ركائز متينة تستند على صيانة الحق العربي، ورفض التدخلات الأجنبية في الحقوق السيادية للأمة، خاصةً وأنها البلد الذي لم يساوم قط في مواقفه أو يخضع للابتزاز، لأنها تعرف أنها هي خط الدفاع الأخير عن حمى الأمة، وهذا ما يصيب بعض الموتورين بفقدان الذاكرة، ويدفعهم بعروبتهم المدّعاة للارتماء بخطابهم الإعلامي في الحضن الفارسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى