وتقع القرية الغامضة في سلسلة مساكن تحت الأرض بكهوف سان منسيا في مقاطعة خنان بوسط الصين وتضم حوالى 10 آلاف منزل، لكن في الوقت الحالي يعيش بالقرية نحو 3 آلاف فقط، في غموض كبير أو فيما يسمى بقرية “الخلد”، بينما انتقل الآخرون الى منازل حديثة وفقا لما ذكرته وسائل الأعلام الصينية.
وأضافت ديلي ميل أن أفنية المنازل بالقرية ترجع لسلالة ياود وينجز، التي عاشت بها خلال القرنين العشرين والتاسع عشر على مدار 200 سنة، لستة أجيال، لكن يعتقد أن تقليد العيش في القرية السرية يعود إلى أكثر من 4000 سنة، ويتناثر الآلاف من السكان في التلال.
وتغرق المساكن المربعة أو المستطيلة الأشكال في الأرض، في درجة حرارة أكثر من 10 درجة مئوية في فصل الشتاء و 20 درجة مئوية في الصيف، ولهذا سميت القرية السرية، نسبة إلى طبيعة درجة الحرارة الغريبة بها، وإلى سرية عيش الناس بها، علاوة على كون القرية غير معروفة للكثيرين.
وقد أدرجتها السلطات الصينية في عام 2011 كشكل من أشكال التراث الثقافي غير المادي، وهي الآن قيد الحفظ.
وقد انتشرت الكهوف تحت الأرض فى مدينة سان منشيا فى مقاطعة خنان، وقد أطلق عليها اسم “القرى الاكثر غموضا فى الصين”.
ويمكن أن ترجع أصول ياود ونجس إلى العصر البرونزي، عندما عاش الناس في مساكن داخل حفر عميقة وأصبحوا سلالات
شعبية.
وأعلنت الحكومة المحلية فى خنان انها تحمي المواقع في ظل خطة لتحويلها إلى مناطق جذب سياحية للزائرين.
وتظهر الصور الجوية بطائرة بدون طيار “درون” القرى محفورة في رواسب الأراضي، التي قاومت الزلازل، وكثير من الظواهر الطبيعية.. وهناك آبار واسعة تمنع الفيضانات والعواصف لضمان السلامة.
