Uncategorized

الشيخ الطبلاوي: احترم الرئيس السيسي .. ويؤكد : مشاكل نقابة القراء كثيرة ونؤجر مقرًا بـ3000 جنية شهريا

إنه القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي ولد بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة في عام 1934م ، وتعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكرًا في سن السادسة عشرة من عمره، وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة، حتى وصل في كبر سنه إلى نقيب القراء، صدى البلد أجرت معه حوارًا عن مشاكل النقابة وتعليقاته على الوضع الراهن التي تمر بها البلاد وموقفه من المسئولين ومؤسسات الدولة ، وإلى نص الحوار:

قال الشيخ محمود الطبلاوي نقيب القراء لــ «صدى البلد»، إن الشروط الواجب توافرها لالتحاق القارئ بالنقابة أن يحضر صحيفة الحالة الجنائية وأن يكون حسن السير والسلوك ولم يسبق عليه أي سابقة جنائية ، وان يكون حافظا للقران الكريم وملما بالأحكام والقراءات ويحضر للنقابة وينهي باقي الاجراءات والرسوم المطلوبة منه حتى يتم قيده بالنقابة.

-لماذا لا تقبل إذاعة القرآن الكريم باكتشاف مواهب جديدة من الشباب؟
يكون ذلك وفقا قدراتها ومعاييرها ، وليس كل قارئ يقرأ في الإذاعة وتوقف اللجنة عن اختيار قراء جدد وخاصة من الشباب فهذا قرار يرجع إلى رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون ، ولا أعتقد أنها مشاكل مالية تجعلهم لا يفكرون في الأمر ، منتقدا الوضع المالي للقراء بالإذاعة قائلا: المقرئ يتقاضى ملاليم كأجر من الإذاعة وهذا لا يسبب مشكلة أما الإتحاد حتى يفكر في الأمر بفتح الباب أمام القراء من الشباب.

ما المشكلات التي تواجه نقابة القراء؟
المشكلة الكبرى والأهم هي عدم وجود مقر دائم وثابت للنقابة وناقشنا ذلك الأمر كثيرا في الإذاعة ووزير الأوقاف بتوفير مقر ولكن لن يهتم أحدا بالموضوع مما يجعلنا نقوم بإيجار مقر مقابل 3000 جنيه في الشهر ويتم جمعها من القراء الناس الغلابة والقراء.

ما مصدر تمويل نقابة القراء؟
النقابة تعيش على فضل الله عز وجل وعلى أهل الخير الذين يساهمون في بقائها ، وكان أحد رجال الأعمال تبرع بمبلغ شهري 25 ألف جنيه للنقابة ولكن لا أعرف من هو هذا الشخص ولكن المال يصل للنقابة كل شهر بالفعل وهذا الشخص رفض الإفصاح عن إسمه وكان ذلك بالتواصل من خلال الإعلامي عمرو أديب ولم يتأخر في التواصل وجزاهم الله تعالى كل خيرا.

وأكد أن هناك الكثير من المشاكل تواجه النقابة من ضمنها المعاش المتدني الذي يتقاضاه القارئ وهو 40 جنيه شهريًا وهذا لا يرضي الله عز وجل ويجب ألا يقل عن 500 جنيه في ظل الغلاء الذي يتزايد كل وقت ، رغم أننا نمر بزمن أصعب من كل الأزمان التي سبقته والغلاء فيه فاحش جدا.

هل هناك قانون من خلال مجلس النواب تطالبون فيه بحقوق النقابة؟
طالبنا كثيرا وخاطبنا كثير من المسئولين ولكن من يستجيب لمطالبنا ، ولم أقدم على عرض الأمر على رئيس الوزراء أو التواصل مع رئاسة الجمهورية للبت في الموضوع وغير مستعد صحيًا لأن أباشر وأحارب لحقوق النقابة ولكن الإعلامي عمرو أديب إستدعاني لعرض مشاكل النقابة في برنامجه وحاول مساعدتنا ومساندتنا ولكن لم نجد من يهتم بأمرنا أو بحقوقنا ، مشيرا إلى أننا في النقابة كلفنا أحد الأعضاء بجمع التبرعات والإشراف على النقابة وكل شهر يحضر لي المسئول القانوني عن النقابة ويعرض عليّ كشف بكل المصروفات والمستحقات حتى أطلع عليه.

كيف نرسم دورا أو خطة جديدة للكتاتيب في مصر وعودتها كما كانت؟
موضوع الكتاتيب لابد وضع راتب قيم للمحفظ الذي يفرغ نفسه لتلك المهمة ولا يقل راتبه عن 1000 جنيه شهريا ، أما أخصص محفظا للقرآن الكريم وأقدم له راتبا ضئيلا في ظل الظروف الصعبة هذا أمر لا يجيد نفعا أو يشجع على الاستمرارية ، فمن يعطي عليه بالاكتفاء في تلبية المحتاج حتى يستطيع الإعتناء بالقرآن وعلى تعليمه.

-ما تعليقك على منع مكبرات الصوت في المساجد في رمضان أثناء أداء صلاة التراويح؟
الوزير له وجهة نظر يسأل عليها وعنها أمام الله سبحانه وتعالى وأمام الرأي العام، ووجودها حتى يشعر الناس بأنهم في شهر رمضان والتشجيع على صلاة التراويح.

تعتبر أول قارئ دخل الكعبة المشرفة وشاركت في غسلها، اشرح لنا ذلك الأمر؟
تم ذلك بفضل وقدرة الله عز وجل ، وكنت في زيارة ودعيت من قبل الملك خالد رحمه الله وقتها وكان في عام 1979 ، وأحضر الملك خالد مفتاح الكعبة من آل شيبة وجعلني أقرأ الآية الكريمة « إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» وكانت تلك التلاوة في جوف الكعبة من الداخل وهذه بالنسبة لي كانت روحانية ولا تتكرر.

وأكد أنني أتشوق لزيارة الكعبة مرة أخرى والمشاركة في غسلها رغم أن صحتي لا تساعدني ولكني أنتظر دعوة إلى زيارتها.

لماذا تم استبعادك من لجنة اختيار القراء بالإذاعة المصرية؟
لم يتم استبعادي ، ولكني أنا الذي اعتذرت ومشيت منها بقراري منعا للإحراج لأن القراء الذين يرسبون في الاختبار يضعون اللوم على الشيخ الطبلاوي ويتهمونني بالتمييز والانحياز فقررت الاعتذار لهذا السبب، لكن هناك قراء في الإذاعة متميزين وكفاءات.

ما علاقتك بمؤسسة الرئاسة والمسئولين في الوقت الحالي؟
الذي كان لي علاقة بهم زمان الكثير منهم توفاه الله والزمان والعلاقات تغيرت تماما ، ولكني أحترم قيادة الرئيس السيسي وأحبه لذاته ولشخصه هو فقط لأنه لم يجد من يعاونه على فعل الخير في البلاد وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يهيأ له البطانة الصالحة التي تعينه على إدارة البلاد وتخطي أزماتها.

– ما وجهة نظرك بالنسبة لداعش والإرهاب والتطرف والذئاب المنفردة؟
أنا متمسك بالآية الكريمة قال تعالى « ولا يزالون مختلفين إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»، والإختلاف وكل إنسان له هدف وفكر عن الآخر هو سبب ما نراه الآن ، مؤكدا أن لا يوجد حل مخلص ومنجي لهذه الدولة في هذا التوقيت سوى الرئيس عبدالفتاح السيسي وأنا لا أحتاج منه شيئا ولا أجامله ولكنها شهادة لله تعالى.

هل يوجد تعاون وتنسيق بين نقابة القراء ووزارة الأوقاف؟
نعم بالفعل، ووزارة الأوقاف هي المشرفة على النقابة وعلى قانونها وتقدم لنا كل عام دعما ماليا قدره 50 ألف جنيه، ووزير الأوقاف هو الرئيس الشرفي للنقابة وننفذ كل توجيهاته، والوزارة وعدتنا بحل مشاكلنا ولكن لم يتم تنفيذها حتى الآن والمبلغ الذي تخصصه للنقابة لا يكفي لأي شئ، أما قانون النقابة جاء مع إنشائها وقانونها واحد ملم بالقرآن الكريم والأحكام وسير وسلوك الأعضاء والوزارة دورها الإشراف فقط والتحقيق في بعض الأمور الهامة المتعلقة بالنقابة.

كم عدد البلاد التي سافرت إليها لنشر الإسلام؟
كثير جدا فأنا سافرت بلاد العالم كله ، وكان أهمها المغرب وتونس وليبيا والبلاد العربية ، والدول التي أثرت في دولة لندن ودور الجاليات المصرية الإسلامية الذين يساهمون بكثرة وبشدة في إفطار الناس وعلاج بعض المصريين الذين يذهبون إلى لندن للعلاج فيقدمون الدعم والمساعدة لهم.

أثناء الافتتاحات الرسمية والمؤتمرات للرئيس السيسي، يكون القارئ أيمن عقل إمام مسجد آل رشدان بمدينة نصر متصدرا المشهد بتلاوة الإفتتاحية، هل هو عضو بنقابة القراء؟

أن لا أسمع عنه ولا أعرفه حتى يكون عضوًا في نقابة القراء ، وهو لا ينتمي للنقابة ولا نعرف عنه أي شيئًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى