كشفت صحيفة الميرور البريطانية، عن أكبر محطة للسكك الحديدية في العالم، وأنها ذات بناء وتصميم فريد جعلها جوهرة مشرقة من الجمال والفن الحديث في جبال البرانس، قبل أن تتوقف بسبب الحرب.
وقالت الصحيفة أنه بعد انشاء المحطة استولى النازيون عليها خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجعت محطة سكة حديد كانفرانك الدولية ببطء وأصبحت الآن مرتعًا للمهملات ومكانًا مهجورا.
وتقع المحطة السابقة، في قرية كانفرانك إلى جانب جبال البرانس الإسبانية.
وافتتحت المحطة في عام 1928 بحضور الملك ألفونسو الثالث عشر من إسبانيا ورئيس الجمهورية الفرنسية جاستون دوميرج، وكان الخط الحديدي يحمل القطارات ذهابا وإيابا تحت الجبال.
ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، فقد الفرنسيون الاهتمام بالخط وسمحوا له بالتدهور، وبدأ المبنى الكبير بالتدهور، ودمرت المسارات وسقطت السقوف.
وفي عام 1965 استخدمتها هوليوود لمجموعة أفلام ملحمة الطبيب زيفاجو للنجم المصري العالمي الراحل عمر الشريف.
وحاليا تريد حكومة فرنسا تجديد المحطة وفندقها واستئناف سير خط السفر بالسكك الحديدية عبر البرانس، بتكلفة تقدر بنحو 200 مليون يورو.
