Uncategorized

إصابة الأطفال بداء كرون.. يعرضهم لهذا المرض الخطير

تشير دراسة أجريت مؤخرا في السويد، إلى أن الأطفال الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (IBD) داء كرون، قد يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل الصحة العقلية.

وقام الباحثون في السويد بتحليل البيانات من 6400 طفل ، وتتبعها لمدة تسع سنوات في المتوسط، ووجدوا أن حوالي 17 في المائة من الأطفال الذين يعانون من هذه التهاب الأمعاء، قد حصلوا على تشخيص نفسي فيما بعد.

وعلى النقيض من ذلك ، كان معدل القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى 12 في المائة فقط للأطفال الأصحاء، ١٧% وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء.

ويدعي العلماء أن هذا يعني أن خطر الاضطرابات النفسية أعلى بنسبة 1.6 مرة بين الأطفال الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء، وذلك بالنسبة لداء كرون والتهاب القولون التقرحي هما الشكلان الأكثر شيوعًا للـ IBD ، وكلاهما غير قابل للشفاء.

ويعتقد أن التهاب الأمعاء قد تؤثر على حوالي ثلاثة ملايين أمريكي ، وأكثر من 300000 شخص في المملكة المتحدة و 85000 أسترالي، ولقد عرف العلماء بالفعل أن البالغين الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء قد واجهوا خطرًا متزايدًا في الاضطرابات النفسية.

استنتج الباحثون في معهد كارولينسكا أن مرض التهاب الأمعاء المزمن عند الطفولة كان مرتبطًا بالإصابة بالأمراض النفسية، مثل: الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل واضطرابات الشخصية و اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب طيف التوحد.

وكشفت الدراسة أن هناك خطرا أكبر عند إصابة الأطفال بالتهاب الأمعاء ، وذلك عن طريق محاولتهم الانتحار بعد بلوغ سن الرشد للأطفال، وقال الأكاديميون ، الذين يكتبون في المجلة الطبية ، إن النتائج التي توصلوا إليها عن زيادة خطر محاولة الانتحار “مثيرة للقلق بشكل كبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى