فنون

هؤلاء تخلوا عنها.. نجوم خذلوا ريهام سعيد في أزمة السمنة

خضعت الإعلامية ريهام سعيد أمس الأحد، للتحقيق بـ الأعلى للإعلام، على خلفية إساءتها للمرأة السمينة، وهي التصريحات التي تسببت في إيقافها عن العمل والتحقيق معها في قناة “الحياة”، قبل أن يتقدم المجلس القومي للمرأة بشكوى ضدها في الأعلى للإعلام، ومن المنتظر صدور قرار بشأنها من الأعلى للإعلام بعد أسبوع.

ومازالت توابع أزمة ريهام سعيد مستمرة، رغم إعلان الإعلامية اعتزالها، وتفرغها لزوجها وبيتها، وهو ما جعل ريهام سعيد تتصدر قائمة “الأكثر بحثا” على مؤشر جوجل في مصر لعدة أيام، خاصة أن الهجوم عليها لم يتوقف، في ظل غياب أي صوت داعم لمقدمة البرامج التي طالما أثارت الجدل.

وتساءل كثيرون عن سبب غياب أي دعم لـ ريهام سعيد في هذه الأزمة، خلافا للكثير من الأزمات السابقة التي وجدت خلالها دعما كبيرا من أصدقائها وزملائها في الوسطين الفني والإعلامي خلافا لما حدث في هذه أزمة السمنة المشتعلة حاليا.

ريم البارودي
تعتبر ريم البارودي من أبرز الفنانات المساندات لـ ريهام سعيد في كل أزماتها السابقة، حتى أنها حرصت على حضور جلسات محاكمتها في القضية المعروفة إعلاميا باسم “الاتجار بالأطفال”، وأعلنت ريم حينها بشكل واضح تأييدها ودعمها لصديقتها ريهام، ومؤكدة ثقتها في براءتها من هذه التهمة.

ولكن ريم، هذه المرة لم تساند ريهام سعيد في أزمة السمنة وتركتها وحيدة في مرمى سهام الناقدين والمهاجمين.

ومن المعروف أن هناك صداقة تربط بين الممثلة والإعلامية، خاصة بعد أن وقفت الأخيرة مع الأولى في أزمة طلاقها من الفنان أحمد سعد، كما خصت ريم صديقتها بكشف تفاصيل زواجها السري ثم طلاقها السري أيضا من أحمد سعد، بعد إعلان زواجه من الفنانة سمية الخشاب قبل أن ينفصل عنها لاحقا.

سعد الصغير
وقف الفنان سعد الصغير أيضا مع ريهام سعيد، في أزمة فتاة المول، وفي قضية الاتجار وبيع الأطفال، وحرص أيضا على الحضور في بعض جلسات محاكمتها، ولكنه اختفى تماما في أزمة السمنة ولم يبد أي تعاطف مع ريهام سعيد، التي سبق أن ظهر في برنامجها أكثر من مرة، وساعدته في العودة للحياة عموما والفن خصوصا بعد حالته النفسية السيئة إثر وفاة والدته التي كان يرتبط بها ارتباطا كبيرا.

إعلاميو الحياة
لم يساند أي من الإعلاميين في قناة الحياة زميلتهم في أزمتها الأخيرة، خلافا لما حدث معها أثناء عملها في قناة النهار، حيث وقف كثير من زملائها في قناة النهار معها في أزمة فتاة المول وقضية الأطفال، ووفروا لها دعما معنويا لم يكن له أي أثر في أزمة السمنة.

كانت ريهام سعيد قد صرحت قائلة: “إن الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، بيشوهوا المنظر ومنظرك بيكون مش حلو وإنتي بالعباية أو الجلابية ومش قادرة تمشي، بتفقدي جزء من أنوثتك”، وهي التصريحات التي تعرضت بسببها لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إيقافها من قناة الحياة، ثم تحويلها للتحقيق في الأعلى للإعلام، وكذلك تحويلها للتحقيق قضائيا، حيث تخضع في 14 أكتوبر المقبل للمحاكمة أمام محكمة جنح الجيزة بسبب تصريحاتها عن السمنة، بعد تقديم دعوى ضدها تتهمها بالسخرية من مرضى السمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى