اقتصاد

البنك الإفريقي للتنمية ينظم المنتدى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالقاهرة 10 فبراير

ينظم البنك الإفريقي للتنمية فعاليات المنتدى الإفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري بالقاهرة.

وذكر البنك، في بيان أصدره اليوم الإثنين، أنه يقوم بتنظيم المنتدى بالتعاون مع الحكومة المصرية، بدعم من كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الآخرين.

وتؤكد الدورة الثالثة للمنتدى على أهمية البحث العلمي لتشجيع الابتكار والارتقاء بسبل توفير السلع والخدمات، وذلك بالتركيز على دور القطاع الخاص في خمسة مجالات هي التغير المناخي والتغذية والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمستحضرات الصيدلية، وتم اختيارها لكونها تتيح فرص حقيقية للتحول الاقتصادي في أفريقيا، على خلفية أن الثورة الصناعية الرابعة قد أصبحت واقعا ملموسا، ما أسقط الحواجز بين ما هو رقمي وما هو فعلي.

ويستهدف المنتدى بحث تحقيق النمو الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية للقطاع الخاص الإفريقي من خلال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك عن طريق تحفيز دول القارة للاستثمار بصورة أكبر في التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل بناء اقتصاد معرفي وتجنب ضياع فرصة اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة.
كما سيعمل المنتدى، كمنصة لتبادل الخبرات، وكفرصة للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في المجالات المعرفية والتكنولوجية، بالإضافة إلى أنجح التطبيقات على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك إلى جانب الترويج لريادة الأعمال في المجالات التي ترتكز على البحث العلمي والتكنولجيا والابتكار.
ومن المقرر أن يتيح المنتدى الفرصة للقادة السياسيين الأفارقة وصانعي القرار، الحاليين والمستقبليين، لرسم خريطة طريق مشتركة لإعلاء دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في القارة الإفريقية.
ويجمع المنتدى من خلال فعالياته ممثلين للقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية، بالإضافة إلى العديد من وزراء التعليم العالي الأفارقة.
جدير بالذكر أن المنتدى الأول كان قد عقد في كينيا عام 2012، حيث قام بربط العلوم والتكنوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، وذلك عن طريق إبراز بعض التحديات التي تواجه الإقليم حيال الترتيبات الخاصة بقمة ريو+20، وقد تمت الاستفادة منه إبان وضع إستراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشري 2014-2018 ، كما ساهم من ناحية أخرى في ربط وتحسين السياسات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والإبتكار.
وعقدت الدورة الثانية للمنتدى في المغرب عام 2014، حيث شارك فيها 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، نتج عنها توسيع حجم الشراكة في هذا المجال إلى ما يزيد على 21 منظمة دولية، وتركزت هذه الدورة على تقييم الوضع بهذا الشأن في أفريقيا، مع الترويج للابتكار وعرض أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال، وتولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى