محافظات

النيابة العامة: خيرت الشاطر يعانى من تضخم فى الغدة ويتم علاجه بالسجن

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة مرسي وآخرين متهمي القضية المعروفة بـ”التخابر مع حماس”.

قدمت النيابة العامة في مستهل الجلسة كتاب قطاع مصلحة السجون بتاريخ 1 فبراير، والذى يتضمن مذكرة تحوى معلومات، أنه تم عرض المتهم حسن خيرت الشاطر على كشف طبى، وتبين تضخم فى الغدة، والصورة العامة للمسح الذرى تشير لوجود نقص فى وظائف الغدة، والمذكور يتم علاجه تحت إشراف أطباء السجن.

قامت المحكمة بفض الحرز رقم 15 من الحرز الأول، وهو مظروف بنى اللون، ويوجد بداخل المظروف 6 مظاريف بيضاء اللون دون على الأول مرفق 10 خيرت، والثانى مرفق 11 عصام، والثالث مرفق 12 عبد الرحمن، والرابع مرفق 13 صفوت وحازم، ومرفق 15 حسام، ومرفق 14 تسجيل خيرت، كما يوجد عدد 2 علبة من البلاستك بداخل كل منهما أسطوانة مدمجة.

وعرضت المحكمة الأسطوانة الموجودة داخل المظروف الأبيض والمدون عليها مرفق 10 خيرت، وتبين أنه ملف صوت دون عليه خيرت، بتاريخ 12 أكتوبر 2013، وتبين أنه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشغل بتاريخ 5 ديسمبر 2012 بداخل أحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما عصام سلطان وأبو العلا ماضى، المنشقين عن تنظيم الإخوان إبان فترة التسعينيات، حيث أمد المذكوران عضو حماس ببعض المعلومات عن الشأن الداخلى المصرى والتى من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وتضمنت تلك المعلومات دور تحركات قيادات الإخوان فى الساحة الداخلية وعلاقات الإخوان بالمجلس العسكرى، ودور محمد مرسى العياط المدعوم من كوادر وشباب الإخوان، وشعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية، ورؤية المرشحين للوضع الساسى والأوضاع الداخلية لمصر خلال تلك الفترة.

وجاء فى الحرز عضوا حزب الوسط المذكوران تحدثا عن تحركات قيادة الإخوان، وفيما طلب القيادى الفلسطينى خلال اللقاء التأثير على قيادات الإخوان لتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة حتى السيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط، وجاء طلب المذكوران كونها من كوادر الإخوان سابقا ولتخوفهما من فشل الإخوان فى تحقيق ذلك، حيث أبدى القيادى الفلسطينى تقديره لتخوفهما وأفهمهم لأنه انضم للإخوان منذ السبعينيات، ولديه علاقات جيدة مع قيادات الإخوان وهم العريان والبلتاجى ومحمود عزت ومحمد مرسى وحسن مالك.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى