عربى ودولى

إسرائيل تعترف بتعذيب “السراديح” حتى الموت

أقر جيش الاحتلال الاسرائيلي، في اعقاب تحقيق أجراه في جريمة استشهاد الشاب ياسين السراديح من مدينة أريحا أنه قضى نحبه نتيجة لتعرضه للضرب من قبل الجنود، وليس بإطلاق نار، إذ لم يوجد في جسده أي رصاصة.

واستشهد السراديح بعد أن اعتدى عليه عدد كبير من الجنود بالضرب المبرح بعد اقتحام منزل خاله خميس حطاب وسط مدينة أريحا، وذلك بعد أن اقترب السراديح من منزل خاله لاستيضاح ما يجري، فاعتقله جنود الاحتلال، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وبعد ساعات قليلة من اعتقاله، أُعلن عن استشهاده.

ويدعي جيش الاحتلال في أعقاب التحقيق الذي أجراه أن السراديح حاول مهاجمة الجنود بقضيب حدبد كان في يده، مدعيا أن التسجيل الذي وثقته كاميرا المراقبة في أحد المحلات القريبة، لا يعطي صورة واضحة عما جرى في المكان.

في ذات الإطار قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الشهيد الأسير ياسين السراديح قد اعدم ميدانيا وعن سبق إصرار، حيث تعرض للقتل العمد والضرب الوحشي على يد جنود الإحتلال، حسب ما كشفته كاميرات المحلات التجارية القريبة من مكان تنفيذ جريمة إعدامه وتصفيته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى