اخبارمصر

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مجلس الوزراء وافق على مذكرة تتضمن تفويض وزيرة التضامن لإتاحة المساندة المالية والتعويض وكذلك معاملة ضحايا حادثي انفجار كنيستي طنطا والإسكندرية، معاملة الشهداء وفقا لقرار مجلس الوزراء لعام ٢٠١٥ لصرف معاش استثنائي للحوادث الإرهابية من المدنيين. وأضافت والي في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء انه تقرر صرف معاش استثنائي بقيمة ١٥٠٠ جنيه مستحق لأسر الشهداء وصرف تعويض مالي قدره ١٠٠ ألف جنيه عن كل حالة وفاة. وأوضحت أن اجمالي حالات الوفاه وصلت إلى ٤٥ حالة منهم ١٧ في الاسكندرية، بينما بلغ اجمالي الاصابات ١٢٨ إصابة وهناك عدد كبير خرج من المستشفيات والمتبقي في طنطا ٥٦ إصابة، مشيرة إلى إن الرقم متغير نظرا لأن هناك حالات تخرج من المستشفيات. وأشارت إلى أن وزارة العدل خصصت محكمة لاستخراج إعلام الوراثة بأسرع وقت ممكن، كما سيتم إجراء بحث اجتماعي لأسر المصابيين بعرفة الباحثين بوزارة التضامن كما سيتم صرف التعويضات في أسرع وقت ممكن. وأكدت أن التعويضات تعتبر رمزية “ولا شيء يعوض المصابيين وأسر الضحايا فقدان أبنائهم”، موضحة أن قيمة تعويضات المصابيين ستحدد وفقًا لتقديرات خاصة بدرجة إصابة كل حالة

يبدو أن مفتي الناتو يوسف القرضاوي لم يفقد رشده وصوابه بتأييد جماعات التخريب عبر البلدان العربية فحسب بل فقد أخلاقه وشجاعته المزعومة فقد سارع بحذف تغريدة مسيئة له حول التفجيرات التى استهدفت احتفالات مسيحيي مصر اليوم.

الشيخ المسيس لم يقدم التعازي لمصر وأهلها أو أعرب عن إدانته واستنكاره بل ملأ كلماته قدرا من الشماتة والفرحة مستخدما الحدث الأليم في إسقاط سياسي لخدمة التنظيم الإرهابي الذي تربى على مبادئه وكأنه يلوم المصريين على خلع مندوبهم في الرئاسة المعزول مرسي .

كتب القرضاوي على تويتر :”لم تعرف مصر  طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين إلا في عهود الاستبداد التي لا توفر الأمن ولا الحياة الكريمة”. ونسي الشيخ تحت وطأة كبر السن وحكم المرض أن عهد المعزول الذي يتغني به شهد أكبر قدر من العنف تجاه المسيحيين وكنائسهم كما شهد عهد المعزول أيضا أكبر قدر من غياب العدالة وتحقيق أدني مستويات الحياة للمصريين.

المتأمل لتغريدة مفتي الناتو كما يحلو للمصريين تلقيب القرضاوي أنه لم يذكر المسيحيين ولم يستنكر ما أصابهم بل إن كل مايتمناه الشيخ أن يذكر المصريين أنه كلما تمسكتم بالرئيس عبد الفتاح السيسي فلن تنعموا بحياة هانئة .

ويبدو أن عددا ممن يستخدمون الشيخ ويمدونه بالمعلومات طالبوه بحذف التغريدة فقام بعد فترة قصيرة بحذفها ما يشير إلى خبث النوايا والرغبة غير الرشيدة في إبداء الشماتة واستغلال آلام المصريين في قضية تنظيمهم المنحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى